أفرجت السلطات اليمنية عن الدفعة الأخيرة من المعتقلين الحوثيين الذين اعتقلوا على خلفية الحرب السادسة، في إجراء يهدف إلى احتواء التوتر مع الحوثيين والحيلولة دون اندلاع شرارة حرب سابعة. ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مصادر مطلعة بصعدة تأكيدها أن السلطات المحلية بدأت عملية إطلاق سراح ما يقدر ب 165 من الحوثيين الذين كانوا معتقلين في سجون حجة وصنعاء، وان هؤلاء يمثلون الدفعة الأخيرة من المعتقلين على ذمة الحرب السادسة". وأشارت المصادر إلى أن صعدة تشهد منذ ثلاثة أيام توافد إمدادات عسكرية لتعزيز القوات المتواجدة في المدينة عقب تجديد الحوثيين لتواجدهم في بعض المناطق التي انسحبوا منها وتكثيف تمركزهم في مواقع جبلية في مطرة والنقعة ومران وجبال الرزامات وأل الصيفي. واعتبرت أن الأوضاع الأمنية القائمة في صعدة مرشحة لأي تصعيد قد يسفر عن انفجار الحرب السابعة، منوهة بان اعداداً من المدنيين شوهدوا وهم يغادرون مناطقهم باتجاه مركز المحافظة تحسبا لاندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثيين . وتبادل الحوثيون والحكومة الاتهامات حيال مسؤولية خروقات لاتفاقية التسوية عقب تجدد المواجهات بشكل محدود في منطقة حرف سفيان وبعض مناطق صعدة . وحذر القائد الميداني للحوثيين الحكومة من مغبة افتعال حرب سابعة بهدف إرضاء مصالح بعض تجار السلاح على حد قوله، فيما اتهمت الحكومة الحوثي وإتباعه بتصعيد الأوضاع في صعدة بهدف تفجير حرب سابعة .