توفي قائد اللجان الشعبية في مديرية لودر محمد عيدروس في حادث مروري على طريق عدنأبين، غداة استشهاد ثلاثة من اللجان الشعبية وجرح آخران بمودية في انفجار سيارة مفخخة. وقال شهود عيان إن الحادث المروري الذي اودى بحياة عيدروس وقع أثناء ما كان في طريقه إلى مديريته قادماً من مدينة عدن، وتسبب أيضا في وفاة مرافق له يدعى «أحمد حسين درعان»، كما أصيب سبعة آخرون. ونجا قائد اللجان الشعبية في مديرية لودر من محاولة اغتيال نهاية سبتمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في لودر. وفي مديرية مودية استشهد مساء أمس ثلاثة من اللجان الشعبية وأصيب آخرون جراء استهداف انتحاري يستقل سيارة مفخخة النقطة الخاصة باللجان الشعبية بالمديرية . وقال شهود عيان إن العملية الانتحارية جاءت إثر قيام سيارة بإطلاق النار على أفراد النقطة من اللجان الشعبية التي تقع محاذية لمديرية المحفد، أسفر عن إصابة شخصين من اللجان، مشيرين إلى أن السيارة الأولى لاذت بالفرار فيما سيارة الثانية المفخخة قدمت إلى النقطة الأمنية وقام الانتحاري بتفجيرها بالنقطة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من اللجان الشعبية وهم ناصر جمال يدر- 18 عاماً, محمد سعيد الدحيمي وعلى حسين الحرد, وإصابة آخرين بينهم محمد علي سليمان وفضل النينوة تم إسعافهم إلى مدينة لودر للعلاج. وتعد هذه العملية الانتحارية الثالثة التي تقوم بها القاعدة بمديرية مودية باستهداف اللجان، حيث سبق وأن قامت عناصر القاعدة أيضا في مودية قبل عام باستهداف قائد اللجان آنذاك الشهيد/ أبوبكر عشال بتفجير انتحاري وقيامها أيضا باستهداف أحد قيادات اللجان في مودية ناصر ديمح أيضاً أثناء قيام انتحاري بتفجير نفسه.
