تعرضت إحدى معلمات اللغة الانجليزية في مدرسة الخوارزمي بمدينة سعوان بأمانة العاصمة اليوم الأربعاء ، لاعتداء وتهجم من قبل مدير المدرسة سليم عبدالله طاهر، على خلفية تأييدها للثورة الشبابية الشعبية . وقالت المعلمة ميرا حنيف انها تفاجأت بتهجم مدير المدرسة التي تعمل فيها وهي مدرسة الخوارزمي في مديرية شعوب، بالسباب والتلفظ بألفاظ بذيئة وخارجه عن اللياقة، والتربية والاخلاق، وكذا قام بالسخرية من تأييدها لثورة التغيير الشعبية ".
واضافت المعلمة: ان تهجم المدير عليها ليست المرة الاولى، اذ كان ومنذ تعيينه، مديرا للمدرسة، مطلع العام الدراسي الجاري، بمضايقتها والسخرية منها، والهجوم على ثورة الشباب بالسباب والتهكم بعد معرفته انها كانت مؤيدة ومشاركة في ساحات التغيير بصنعاء وعدن ".
مشيرة الى ان مدير المدرسة كرر تهجمه عليها بالسب والشتم امام العديد من زملائها الذين استنكروا ما قام به المدير، بعد طلبها اليوم الاربعاء، إذن انصراف بعد اتمام حصصها من اجل الذهاب لقطع بطاقة شخصية جديدة بعد الاعلان الرسمي عن انتهاء البطاقة السابقة.
ووصفت المعلمة ميرا وعدد من زميلائها اسلوب المدير في التعامل مع المعلمين، وما وصل اليه مدير المدرسة الذي يفترض ان يكون قدوة في التعامل حسن الخلق واحترام الاخرين ، باعتبار المدرسة صرح تعليمي، يعلم الطلاب القيم والاخلاق الحسنة، والتربية الفاضلة، مشيرة إلى انها كانت قد تواصلت مع المعنيين في المنطقة التعليمية بالمديرية لكنها لم تلق تجاوبا منهم. مؤكدة ان تأييدها للثورة الشبابية فخر لها، وواجب وطني اعلنتها منذ اول يوم لاندلاع الثورة في صنعاء وتعز وعدن، لرفض الاستبداد والظلم، والمطالبة بالتغيير في مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التعليمية.
وطالبت المعلمة، من وزير التربية ونقابات المعلمين اليمنيين، ومكتب التربية بامانة العاصمة، والمنطقة التعليمية بمديرية شعوب، سرعة، التحقيق فيما حدث لها من اعتداء من قبل مدير المدرسة وانصافها ورد اعتبارها.
واشارت المعلمة إلى انها وعدد من زملائها وزميلاتها، سينفذون اضرابا عن العمل، اذا لم يتم التجاوب مع مطالبها واعادة الاعتبار لها ولزملائها وللصرح التعليمي. محملة المسؤولية الوزير الدكتور عبد الزراق الاشول ومدير مكتب التربية بالامانة والقائمين في المنطقة التعليمية بالمديرية، وعواقب اي رد فعل لاستمرار مدير المدرسة في التعرض لها مستقبلا .
