تشهد منطقة الامرور بمديرية الشاهل انفلاتا امنيا غير مسبوق منذ شهر بين بني القاعدي وبني بدر في حين ان قيادة المحافظة لم تحرك ساكنا إزاء تلك الأحداث التي تتزايد قتلاها يوم بعد أخر معظمهم من الأطفال والنساء,فما ذنب الطفلة ندى القاعدي 9سنوات التي كانت تلعب بفناء منزلها يوم امس وما ذنب الطفل عبد الرقيب الذي قتل الأسبوع الماضي وما ذنب الأطفال الذين يتعرضون للرعب كل ثانية كل هذه الأحداث لم تحرك ساكنا او شعورا بالمسئولية لدى قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية وفي مقدمتهم العميد علي بن علي القيسي محافظ المحافظة . وحتى كتابة هذا التقرير لا تزال المواجهات المسلحة مستمرة في منطقة الامرور بين قبيلتي بمي بدر وبني القاعدي وكأن محافظة حجة خالية من أنواع والوان الاجهزة الأمنية
يأتي ذلك في ظل استغاثات متتالية لأطفال ونساء وأبناء المنطقة بشكل عام لرئيس الجمهورية للإسراع في انقاذ أبناء المنطقة وتحمل مسئوليته إزائهم من خلال وضع حد لهذه المهزلة التي تجري بمديرة الشاهل .