قُتل قائد حرس الشيخ طارق الفضلي وأصيب 2 آخرين في اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية وحراس منزل الفضلي المحاصر منذ ستة أيام في زنجبار بأبين فجر اليوم السبت. وقال مراسل الصحوة نت نظير كندح,إن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ فجر اليوم بين حراس الفضلي واللجان الشعبية,أسفرت عن مقتل قائد الحرس عبدالسلام الصبيحي ومرافقين آخرين دون أن يوضح أسباب الاشتباكات.
وأوضح المراسل في اتصال هاتفي,أن الاشتباكات لا تزال مستمرة ولكن بشكل متقطع,مؤكداً انسحاب قوات الجيش المتواجده بمحيط المنزل فور اندلاع الاشتباكات بعد رفضها المشاركة مع اللجان الشعبية.
وأشار المراسل إلى أن 8 مصفحات تحمل على متنها 80 جندياً انسحبت من المكان بشكل مفاجئ,وهو ما جعل قائد اللجان الشعبية بزنجبار يتهم السلطة المحلية بالتواطؤ مع الفضلي,حسبما صرح لمراسلنا.
وقال محجوب النمي أن السلطة المحلية تتعامل مع الفضلي بشكل مدلل على حد وصفه.
ويقول مراسلنا إن وسيطاً جديداً فشل في إقناع الفضلي بتسليم نفسه,متوقعا انفجار الوضع في أي لحظة واقتحام المنزل خاصة إذا لم تفض طريق المفاوضات إلى تحقيق الغرض بتسليم الفضلي.
يشار إلى أن اللجان الشعبية تتهم الفضلي بدعم وإيواء عناصر ما سمّى " أنصار الشريعة ",خلال فترة الحرب التي دارت مع الجيش واللجان من جهة وتلك العناصر من جهة أخرى قبل حوالي شهرين.