طالب الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن عبدالله باسواد, رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بسرعة هيكلة الجيش والأمن وتوحيد الجيش تحت قيادة واحدة والأمن تحت قيادة واحدة حتى يشعر المواطن بثمرة التغيير. جاء ذلك في مهرجان خطابي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بوادي دوعن احتفاء بالذكرى ( 45 ) للاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م وذلك عصر أمس الجمعة بمنطقة رباط باعشن بوادي دوعن . وقال: أننا على أعتاب مرحلة جديدة تختلف عن سابقاها وهي تبشر بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ، غير أنها لازالت تمر ببعض الصعاب,منوهاً أننا في حضرموت لازلنا نشعر بالإنفلات الأمني والحوادث الأمنية المريعة ومنها مقتل الشيخ عبدالله العمودي واختطاف نائب مدير أمن مديرية القطن وغيرها من الحوادث السابقة . وأشار القيادي الإصلاحي إلى أننا قادمون على مؤتمر الحوار الوطني الذي ارتضاه الجميع لحل النزعات بين أبناء الشعب الواحد ، والعالم اليوم يترقب ماذا سيفعل اليمنيون وأين ستتجلى حكمتهم,مؤكداً أن الإصلاح والمشترك يؤيدون الحوار الوطني لحل كل المشاكل والقضايا العالقة وفي مقدمتها القضية الجنوبية والخروج برؤية واضحة ترضي الجميع. وأوضح الدكتور حسن عبدالله باسواد في ختام كلمته أن التجمع اليمني للإصلاح يسعى لخدمة هذا الوطن مستعرضاً مكوناته ودوائره وأهم المناشط التي تنفذها لخدمة أبناء الوطن داعياً في الختام الجميع للانخراط في صفوف الإصلاح حتى تتم المشاركة والمنافسة لخدمة هذا الوطن . ومن جانبه,أكد يحيى عمر بخضر على أن البلاد تمر بمنعطف خطير يتطلب الوقوف صفاً واحد والتعاون والتكاتف وتغليب المصالح العامة للبلد على أي مصلحة شخصية, مطالباً بسرعة هيكلة الجيش وتوحيدها تحت قيادة تتمتع بالنزاهة والكفاءة والإخلاص لهذا الوطن . كما تقدم باسم التجمع اليمني للإصلاح بدوعن بأصدق التعازي للشيخ محمد عبدالرب العمودي وكافة آل عمودي في مصابهم الجلل الشيخ عبدالله العمودي داعياً محافظ محافظة حضرموت والأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المجرمين. وألقى محفوظ بارمضان كلمة ترحيبية رحب خلالها بالحاضرين شاكرا لهم تلبية الدعوة بالحضور لحفل اختتام المخيم الشبابي الثقافي المهاري الذي أقامته دائرة التعليم بإصلاح دوعن الذي تخللته عدد من الأنشطة والدورات ومنها : دورات الويندوز والوورد 2007 ودورات الفوتوشوب عدد ( 2 ) ودورات صيانة الحاسوب عدد ( 2 ) ودورة في اللغة الإنجليزية .. وشارك فيها ( 86 ) مشاركاً من عدد من مناطق وادي دوعن . وأرسل مدير المخيم في كلمته رسالتين أحدهما للشباب طالبهم بالعلم والعمل والإبداع والتعامل الحسن مع الآخرين ، والرسالة الثانية إلى السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في دوعن ومنظمات المجتمع المدني أن اجتمعوا لصياغة مشروع كبير واضح المعالم والأهداف مدروس النتائج ، نخرج منه برؤية واضحة لما يحتاجه شبابنا اليوم ولنكن صفا واحدا في مواجهة الظواهر الغريبة عن هذا الوادي . كما تخلل فقرات المهرجان قصيدة شعرية ونبذة عن تأسيس الإصلاح ومنطلقاته وأهدافه . وفي الختام تم تكريم معلمي المخيم الشبابي الثقافي المهاري وعدد ( 21 ) مبرزاً من أوائل المخيم في الدورات المهارية.