سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون :رفض الحوثي قرارات الرئيس يؤكد تحالفه الاستراتيجي مع العائله اعتبروا البيان هزيمة نفسية ومحاولة تشويش على اعمال الحكومة لعرقلتها وإنجاح الثورة المضادة..
قال محللون سياسيون أن رفض جماعة الحوثي لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الأخيرة بشأن هيكلة الجيش يؤكد التحالف بين الجماعة والمخلوع لإنجاح الثورة المضادة . وأعتبر رئيس مركز أبعاد عبدالسلام محمد أن بيان مسيرة جماعة الحوثي بمحافظة صعده أمس يسعى للتشويش على قرارات الرئيس وعمل الحكومة بالتحالف المتمثل في الثورة المضادة . وأضاف محمد في تصريح ل"الصحوة نت" أن البيان المُعبر عن جماعة الحوثي يؤكد غضب الحوثيين من إقالة يحي صالح وأحمد علي وأخويه من القوات المسلحة والأمن . وتوقع رئيس مركز أبعاد أعمال عُنّف بحجة نصرة الرسول الكريم والتدخل الأمريكي في اليمن ، وأن جماعة الحوثي تعاني من هزيمة نفسية وضعف في التعامل مع المرحلة . من جانبه,قال المحلل السياسي محمد الغابري أن هناك تحالف بين المخلوع وجماعة الحوثي بشكل واضح ومعلّن في الصحف كما أفادت صحيفة اليمن اليوم التابعة للمخلوع لأجل عرقلة الحكومة والحوار الوطني . وأعتبر الغابري في تصريح ل"الصحوة نت" أن إقالة أحمد علي ويحي صالح مثّل مشكلة لدى الحوثيين فقد فقدوا المستوى العسكري والأمني لتنفيذ مخططاتهم. وكانت جماعة الحوثي المسلحة أعلنت رفضها لقرارات الرئيس الخاصة بهيكلة الجيش التي صدرت مساء الأربعاء المنصرم. وأكدت في بيان لها أصدرته أمس الجمعة – حصلت الصحوة نت على نسخة منه - رفضها القاطع لهذه القرارات واعتبرتها "تخدم الأميركان". وتابعت: "نرفض الهيمنة الأميركية على الجيش اليمني والتحرك لتجريده من سلاحه ومصادرة الصواريخ التي هي ملك للشعب وليس لأسرة ولا لقبيلة". واعتبرت الجماعة هيكلة الجيش عملية أميركية لتطويع الجيش أكثر واخضاعه للنفوذ الاميركي واستخدامه لصالحهم – حد قول الجماعة –. وقضت قرارات عسكرية أصدرها الرئيس هادي بسحب ألوية الصواريخ التي كانت تحت قيادة قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح وتحويلها إلى قيادة العمليات الخاصة.