تمكن اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية من احتواء خلاف قبلي بين خولان وسنحان أشعله قيام مجموعه من أهالي قرية شبعان بنهب سيارة شاص يملكها شخص من أهالي خولان أمس الأول. وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء أن مجموعة من مشائخ خولان عددهم 8 دعوا القبائل لجمع أسلحتهم والتوجه إلى سنحان. موضحة إن وزير الداخلية تدخل في القضية وقام بالاتصال لمشائخ خولان للعدول عما نووا علية وان يتركوا الأمر لأجهزة الأمن لحل المشكلة، موجها إدارة امن المحافظة بسرعة التحرك لاستعادة السيارة المنهوبة وتسليمها لمالكها. مشيرة إن رجال الأمن بمديرية سنحان تمكنوا من استعادة السيارة الهايلوكس المنهوبة، وان عملية ملاحقة الناهبين من أبناء قرية شبعان بمديرية سنحان متواصلة. وكان مسلحو قبيلة "خولان الطيال" تمترسوا على الجبال المحاذية لمديرية سنحان منذ الثلاثاء الفائت بعد داعي "النكف" القبلي الذي وجهه المستثمر خالد اليمني لأبناء قبيلته خولان، على خلفية احتجاز أفراد من سنحان لسيارته وإيقاف العمل في "الكسارة" التابعة له، والتي تعمل في قرية شعسان بمديرية سنحان. ووفقاً للمصادر فإن النزاع بين المستثمر "اليمني" وأبناء منطقة شعسان بدأ قبل سنوات، وسبق أن تدخل فيه رئيس الجمهورية وعدد من مشائخ قبيلتي خولان وسنحان، وأن "اليمني" يتهم غرماءه بعرقلته والاعتداء على "الكسارة" وعدم تعويضه عن خسائره، بالرغم من شمول ذلك في حكم رئيس الجمهورية والأحكام العرفية الصادرة عن المشائخ. وفي سياق متصل دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين ينتمون لمديرية سنحان من جهة، وعدد من أبناء خولان من جهة أخرى، إثر نزاع بين الطرفين على أراضي بمنطقة سنحان.