قالت مصادر محلية إن قبيلة "خولان الطيال" تتمترس على الجبال المحاذية لمديرية سنحان منذ الثلاثاء الفائت بعد داعي "النكف" القبلي الذي وجهه المستثمر خالد اليمني لأبناء قبيلته خولان، على خلفية احتجاز أفراد من سنحان لسيارته وإيقاف العمل في "الكسارة" التابعة له، والتي تعمل في قرية شعسان بمديرية سنحان. يأتي هذا فيما تحاول وساطة قبلية احتواء النزاع، نظراً لخطورة تداعياته على المنطقتين، وقرب مناطق الاشتباك من العاصمة صنعاء. ووفقاً للمصادر فإن النزاع بين المستثمر "اليمني" وأبناء منطقة شعسان بدأ قبل سنوات، وسبق أن تدخل فيه رئيس الجمهورية وعدد من مشائخ قبيلتي خولان وسنحان، وأن "اليمني" يتهم غرماءه بعرقلته والاعتداء على "الكسارة" وعدم تعويضه عن خسائره، بالرغم من شمول ذلك في حكم رئيس الجمهورية والأحكام العرفية الصادرة عن المشائخ. وفي سياق متصل دارت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين ينتمون لمديرية سنحان من جهة، وعدد من أبناء خولان من جهة أخرى، إثر نزاع بين الطرفين على أراضي بمنطقة سنحان.