أقامت مؤسسه فكرة الحقوقية الإعلاميه للمرأة اليوم بصنعاء مؤتمرا صحفي وجلسة استماع لأسر المعتقلين للخروج بتوصيات تعرض على مؤتمر الحوار الوطني . وقالت رئيسة المؤسسة الكاتبة والصحفية نبيله سعيد إن المؤسسة بدأت بهذا العمل منذ بداية الثورة لتعزيز الحرية والكرامة ورصد ورفع الحقوق إلى رئيس الجمهورية من أجل إيصال الحقوق الى أهلها وإطلاق السجناء ليصبح اليمن بعيدا عن الأغلال والقضبان . بدورها أشارت الناشطة الحقوقية ذكرى الواحدي إلى نتائج زيارة لأسر الشهداء والمعتقلين حيث ظهر أن هناك الكثير ممن يعانون من الحالات النفسية داخل السجون وحتى ممن تم الإفراج عنهم,لافتة إلى أن هناك كثير من العائلات لا تستطيع التعامل مع أبنائها الذين خرجوا من المعتقل جراء الاعتداءات والحبس والتهديد والعيش جوار الثعابين التي ارتكبها الوحوش البشرية داخل السجون . وتابعت: لم يقتصر السجن على الرجال فحسب بل وصل الأمر إلى حبس النساء والبعض تعرضن داخل السجون للتعذيب والتهديد والحبس لمده تزيد عن 10 ايام وتم تغييب القضاء وعدم تقديمهم الشكاوى والإفصاح عن وضعهن بسبب العادات مما يجعل الخوف والتهمه تلاحقهن حتى بعد خروجهن . وفي السياق نفسه قالت الناشطة الحقوقية إن أسر المعتقلين تعاني من صعوبة في المعيشة لاعتماد اغلبيه الأسر على رب الاسره في الدخل والتربية وتسيير شؤون الأسره . وكشفت عن الإفراج عن400 معتقل من سجون البحث الجنائي والأمن المركزي ولم يتبق إلا 10 وهذه خطوه تشكر عليها حكومة الوفاق ووزير الداخلية . واستعرضت أسره محمد العامري الاعتداء على زوجها واختطافه وهي بجواره في أحداء زقاقات الحار ه المجاورة للأمن السياسي من قبل أشخاص قالت أمام وسائل الإعلام أنهم معروفين لديها بالاسم . وأضافت أسره العامري وبعد مرور أسبوع من اختطافه أعلن انه تم القبض على ستة من عناصر تنظيم القاعدة وكان اسمه احدهم وتم إخفائه لمده خمسه أشهر ولم يسمح لنا بعد تلك الفترة بالدخول لزيارته إلا بعد التفتيش بطريقه مستفزه كأننا لسنا يمنيين في بلادنا . وطالبت اسر المعتقلين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسريا ورعاية اسر المعتقلين ومعالجه المتضررين من الانتهاكات والذين لا يستطيعون التعامل مع العامه وأصبحوا منطويين على أنفسهم والبعض الأخر فقد عقله . وفي السياق نفسه قال الناشط في منظمة هود عبدالرحمن برمان إن هناك معتقلين في السجون ما يزالوا يعانون الانتهاكات داخل سجون العائلة .