عقدت الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية اجتماعاً صباح اليوم برئاسة اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر رئيس الهيئة قائد المنطقة الشمالية الغربية . وفي اللقاء استمع الحضور إلى شرح حول ما يقوم به الإعلام العائلي وتوابعه من حملة تستهدف قيادة أنصار الثورة وتحاول شق الصف المتين والراسخ بين قيادة الهيئة والقيادة السياسية وقد أصدرت الهيئة بياناً دحضت فيه ما يشاع من زيف وتضليل واصفة ما يقال بأنه محض خيال ولاصحة له وهو عبارة عن محاولة لتضليل الرأي العام. كما أكدت هيئة أنصار الثورة وقوفها وتأييدها الكامل لكل القرارات الرئاسية التي تستهدف بناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية، وإلى جانب القرارات التي من شأنها تصحيح الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي هي نتاج لحقبة النظام السابق. ووصفت هيئة أنصار الثورة في بيانها ما يشاع من قبل بقايا النظام السابق هو مجرد أكاذيب لا تعدو أن تكون محاولة للتنفيس عن الذات المريضة والحاقدة من قبل قوى النظام السابق التي لجأت بعد خروجها من السلطة إلى الإمعان والمبالغة في تضليلاتها وتلفيقاتها المشبوهة لغرض خلط الأوراق في محاولات جديدة يائسة وبائسة لإرباك العملية السياسية، وإثارة الفتن وخلق البلبلة في الأوساط السياسية والإعلامية والعامة كما هو ديدنها ومنهجها خلال 33 عاماً من اللعب على التناقضات والفوضى.