تعرض منزل أمين عام محلي محافظة الضالع "محمد غالب العتابي" لانفجار قنبلة يدوية ألقيت إلى الحوش من قبل مجهولين دون أن تخلف أي اصابات تذكر مساء أمس. وأكد ل " الصحوة نت" مصدر مقرب من أمين عام الضالع أن مجهولين استهدفوا منزل الأمين العام في قرية "الوعرة" التي تتوسط المسافة بين المجمع الحكومي للمحافظة وعاصمة المحافظة بإلقاء قنبلة يدوية وذلك انفجرت في فناء المنزل عند الساعة التاسعة مساء دون أن والنصف تخلف إصابات اى بشرية ، ألحقت أضرارا لكنها في بعض نوافذ المبنى و أثارت الخوف لدى أفراد أسرته والهلع وأطفاله الذين هالهم صوت الانفجار. ويعد العتابي الشخصية الوحيدة التي انفردت من بين كافة أمناء عموم المجالس المحلية في جميع محافظات الجمهورية الذين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم حينها، وذلك بكونها تمثل أحزاب اللقاء المشترك التي سيطرة على غالبية مقاعد محليات المحافظة مشكلة استثناءا من بين تلك المحافظات. وكان أمين عام الضالع محمد العتابي قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة قبل عدة أعوام علي اثرها نقل للعلاج في جمهورية تركيا بعد اصابته بتمزق في يده اليمني الشرابين عاد بعدها لمزاولة عملة في قيادة السلطة المحلية. ولاقت الحادثة استياء واسعا في الأوساط الرسمية والشعبية التي ادانت الحادثة واعتبرتها محاولة من جهات قالت أنها تسعى لتفجير الوضع في المحافظة ويسوئها أن تعيش الضالع في أمن واستقرار لأن ذلك يعني ففدانها لمصالحها غير المشروعة. وتأتي تلك الأعمال التخريبية والخارجة عن القانون في وقت أشارت فيه مصادر وثيقة إلى أن حوالي 270 من عناصر الحراك الجنوبي المسلح التابع للبيض يتلقون التدريب في معسكرين بالمحافظة الأول في منطقة (عسقة) بمديرية الشعيب ويضم حوالي 150 متدربا من مختلف المناطق والثاني في مديرية الأزارق ويضم 120 متدربا من تلك العناصر التي يجري إعدادها للقيام بأعمال مسلحة تستهدف المؤسسات العسكرية والمنشئات. وكانت وسائل الاعلام قد تحدثت عن ترتيبات يجرى التحضير لها من قبل علي سالم البيض وجماعة الحوثي وبتمويل النظام الايراني وحزب الله بإعداد عناصر الحراك الجنوب وتدريبهم في معسكرات تدريب يتم إنشاءها خصيصا للقيام بأعمال عنف واغتيالات تستهدف رجال الأمن والجيش والهجوم على المعسكرات، وكذا التدريب على عمليات الاغتيالات التي ستنفذ ضد القيادات العسكرية والأمنية وكوادر الأمن السياسي وغيرها في المحافظات الجنوبية. ورجحت مصادر سياسية علاقة تلك المعسكرات بشحنات الأسلحة التي تتدفق على سواحل اليمن وموانئها بين الحين والآخر وبخاصة شحنة المسدسات التي جرى ضبطها في ميناء عدن والمعروفة بشحنة البسكويت.