قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي سيزورون اليمن ويعقدون جلسة استثنائية دون أن يحدد موعد ذلك لكنه أشار إلى الهدف توجيه رسالة دولية وأممية كبيرة تؤكد الدعم لليمن. جاء ذلك في سياق حديثه في الاجتماع المشترك اليوم الأربعاء للحكومة وأعضاء مجلس النواب بدار الرئاسة. ودعا الرئيس إلى إغلاق صفحة الماضي بكل ما لها وعليها وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض نكتب عليها مستقبل اليمن الجديد وعدم الانشداد إلى الماضي بكل صوره. وأوضح رئيس الجمهورية أن التصالح والتسامح صفة رائعة وإنسانية وأخلاقية حميدة واليمن كله دخل في مشاكل منذ الخمسين السنة الماضية من صراع إلى صراع والتصالح والتسامح مطلوب من المهرة وحتى صعده ". وخاطب أعضاء البرلمان قائلا :على الأخوة في مجلس النواب أن يستشعروا أنهم في مواقعهم تحت ظروف استثنائية ولا داعي أبدا لان يكونوا قسمين حاكم ومعارضة فهم جميعا من أجل مهمة وطنية واحدة ووجودهم يمثل الوحدة الوطنية ويجسد ها بكل معانيها. واختتم قوله نسحب أي إساءة من نائب إلى نائب أو احتكاك يؤدي إلى الشقاق والخلاف وعلى الجميع أن يكبروا بحجم هذه الانجازات وبحجم هذا الوطن الكبير. يأتي هذا الاجتماع بعد يومٍ واحد على محاولة اعتداء سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر على وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي خلال حضوره أمس مناقشة تقرير الموازنة العامة للدولة حيث وجه البركاني اتهامات للسعدي ورشقه بعلب المياة والأقلام. وتناول الرئيس المشاكل والمصاعب التي تعرضت له البلاد جراء الاعتداءات على أنابيب النفط وأبراج الكهرباء,مشيرا إلى أن قطع أنبوب النفط ل60 يوما كانت خسارة الاقتصاد اليمني ما يقارب 600 مليون دولار وهذا بسبب تجارة السلاح ولا بد من تجاوز هذه الحالات من أجل أن يتعافى الاقتصاد اليمني ونتجاوز مرحلة المصاعب.