قالت صحيفة كويتية اليوم الجمعة إن إيران أنشأت أخيرا في مدينة عدن مكتبا غير مصرح به للتنسيق والمتابعة، جهز بتقنيات تكنولوجية حديثة للاتصال والإعلام والتمويل، وعين له موظفون موالون لطهران يتولون عملياتها التخريبية في جنوب اليمن وتجنيد الشباب وإرسالهم إلى جنوب لبنان للتدريب على يد عناصر "حزب الله "وأسند إلى المكتب مهام أخرى من بينها توزيع الأسلحة عن طريق عناصر نسائية والتخطيط لإقامة معسكرات تدريب قتالية لقوى لها علاقة بأحد أجنحة الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط. وأوضحت صحيفة "السياسة" نقلا عن هذه مصادر خاصة أن عددا من تلك المعسكرات القتالية أقيمت قبل أشهر عدة في محافظتي الضالع وعدن بصورة سرية والتحق بها العشرات من الشباب للتدرب على القتال على أيدي عسكريين متقاعدين، كما يدار المكتب من إحدى الشقق في مدينة المنصورة، حيث تم استئجار شقق أخرى لتخصيصها كاستديوهات لإطلاق قناة فضائية متخصصة لضرب الجنوبيين بالشماليين من خلال خطاب تحريضي ممنهج. وأشارت إلى انه عاد قبل أيام من جنوب لبنان نحو 150 شابا يمنيا إلى مدينة عدن بعد تلقيهم تدريبات في مركز تابع ل "حزب الله" على تنظيم التظاهرات وإقامة الفعاليات وإلقاء المحاضرات المؤلبة للشارع الجنوبي على رفض استمرار الوحدة مع الشمال والمطالبة بفك الارتباط.