ناشد الإعلامي في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عبدالناصر الريسي رئيس الوزراء ووزير الاعلام والمنسقية العليا لشباب الثورة وكل شباب الثورة بجميع مكوناتهم وتكتلاتهم وكل الاعلاميين الوقوف بجانبه ضد ما اسماه التهميش والاقصاء الممارس ضده في مكتب مدير عام المؤسسة العامة. وقال الريسي في بيان صادر عنه انه تعرض للنقل التعسفي من قبل اسكندر الأصبحي من مكتب عمله الى قناة الايمان دون أي اشعار او سابق انذار او ادنى سبب وان هذا النقل تم لمجرد المزاجية لاأكثر حسب قوله . ودعا كل الاحرار الوقوف بجانبه والانتصار لمبادئ الثورة والتى قال انه من اوائل المنضمين لها . نص البيان بيان الى الرأي العام والى كل شباب الثورة في جميع الساحات وفي كل الميادين والى كل اعلامي حر. الاخوة الاحرار في كل مكان .. عندما خرجنا الى الساحات خرجنا من اجل الحرية والكرامة والعادلة والمساوة ورفض الظلم والاستبداد .. انظممت الى قافلة الاعلاميين الاحرار الذين اعلنوا انظمامهم للثورة الشبابية الشعبية ووقفت من العمل مع توقيفي راتبي لمدة اثني عشر شهرا وبعد تشكيل حكومة الوفاق استبشرنا خيرا بهذة الحكومة وخصوصا عندما استلام الاستاذ القدير علي العمراني وزارة الاعلام قدمت تظلمي للاخ الوزير ووجه بأنصافي واعادتي لعملي وعدة بعد متابعة لعدة اشهر للعمل في مكتب مدير عام المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون الاستاذ حسين مقبل الذي كان نعم المدير شهادة للتاريخ وبعدها بعدة اشهر تم تكليف الاستاذ اسكندر الاصبحي قائما بالاعمال للمؤسسة وكان هناك الكثير من الموظفين رافضين تعيينة مديرا للمؤسسة الا بقرار وتم منعة من الدخول لعدة اشهر وانا كوني احد الثوار واسكندر محسوب على الثورة قمة بدوري الصادق والمخلص في مساندة الاستاذ اسكندر للقيام بممارسة مهامة انا وبقية الشباب وكان حينها يبدي اعجابة بشخصنا وافكارنا واستمرينا بالعمل حتى تم الاتفاق بدخولة المؤسسة وعملت مع بقية الزملاء في المكتب كفريق واحد بعيدا عن ماحصل في السابق من فرز ثائر وغيرة وافسحنا المجال للزملاء للعمل حتى لايقال عنا اننا نقصي الزملاء المحسوبين على القيادة السابقة الا انني تفاجئة بعد عدة اشهر ووتحديدا بعد صدور قرار جمهوري للاستاذ اسكندر اذا بة يصدر امر بنقلي من المكتب الى العمل في قناة الايمان دون ان يشعرني بذالك وتم عمل هذا الامر بشكل سري ولم ابلغ بنقلي الا من قبل رئيس القطاع الدكتور بشار مطهر والذي استدعاني الى مكتبة وسئلني ايش الاسباب التي جعلتة يتخذذ هذا القرار حينها تفاجئت جدا .. واعتبرتها مكافئة على وقوفي الى جانبة بكل صدق واخلاص وتفاني رغم كل الصعوبات التي كانت تقف امامي من تمايز في الحقوق وحتى التكاليف صبرا وسكوتا لانة ثائر تحملنا الحقوق المنتقصة والمستحقات والاجور فأن الان اناشد كل ثائر حر بدايتا من رئيس الوزراء ووزير الاعلام والمنسقية العليا لشباب الثورة وكل شباب الثورة بجميع مكوناتهم وتكتلتهم والى كل اعلامي وصاحب قلم .. هل ترضون ان يعاد الاستبداد والاقصاء والتهميش بأسم الثورة ولمن للثوار الاحرار .. يجب ان يعلم الجميع اانني اكن لة التقدير والاحترام فلماذا الغدر ولماذا نقصي بعضنا بعض لمجرد ان اهوائهم لاتوافق اهوائنا .. اتمنى ان تتنتصروا لمبادئ وقيم الثورة وان يتم نشر هذا في كل المواقع والقنوات والصحف .. صادر عن الاعلامي الحر عبدالناصر الريسي