اجتمع وزير الإعلام علي العِمراني أمس الأربعاء ومعه القائم بأعمال رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون اسكندر الأصبحي برؤساء القطاعات التابعة للمؤسسة. يأتي هذا فيما تزال مجاميع من أنصار وكيل وزارة الإعلام للشؤون الفنية حسين مقبل غثيم الذي كان قائماً بأعمال مدير المؤسسة، تعتصم داخل باحة المبنى في صنعاء رفضاً لقرار الوزير تكليف الأصبحي. وعلم «المصدر أونلاين» ان الاجتماع عُقِد في مبنى وزارة الإعلام، حيث حث العمراني القطاعات الإعلامية «إلي مواكبة التغيير الذي تشهده البلاد»، والعمل علي تنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي بتفعيل الرسالة الإعلامية بهدف الخروج باليمن من أزماته الراهنة ومحاربة الفساد وتعميق الوحدة الوطنية والالتزام بالنظام والقانون ومكافحة الإرهاب. بحسبما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). ونقلت الوكالة عن الاصبحي قوله انه سيعمل علي الارتقاء بالعمل الإعلامي شكلا ومضمونا وانه سيقف على مسافة واحدة من كل الأطراف خدمة للرسالة الإعلامية والوحدة الوطنية والمصلحة العامة. وقال اسكندر الاصبحي ل«المصدر أونلاين» إن قرار الوزير بتكليفه سار المفعول وانه يعمل مؤقتاً في مبنى وزارة الإعلام حتى إزالة الخيمة من باحة مبنى المؤسسة، والتي نصبها أنصار غثيم. وأضاف انه حتى الآن لم يستلم مكتبه أو يدخل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وانه لا يريد ان يدخل في مهاترات مع المتجمعين في باحة المبنى. إلى ذلك، قالت مصادر في وزارة الإعلام إن حسين مقبل غثيم أحيل إلى التحقيق بسبب تمرده على قرارات وزير الإعلام، واستدعاءه لأقاربه والموالين له في التلفزيون «لافتعال» احتجاجات ضد اسكندر الاصبحي. وقال مصدر في المؤسسة إن أنصار غثيم تمكنوا من إدخال خيمة إلى باحة المؤسسة بتواطؤ حراسة المبنى التي تنتمي إلى اللواء الرابع الذي يقوده العميد محمد خليل، والذي حافظ على ولائه للرئيس السابق خلال الثورة الشعبية.