نظمت معلمات وطالبات مجمع أسماء للبنات في مدينة دمت بمحافظة الضالع وقفة احتجاجية ومسيرة إلى المجمع الحكومي بالمديرية احتجاجا على حالة التجاهل للاعتصام المفتوح الذي دخل اسبوعه الثالث للمطالبة بإقالة إدارة المدرسة ومحاسبتها لارتكابها عدد من المخالفات والتجاوزات القانونية . وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة مجمع أسماء إلى المجمع الحكومي وسط المدينة رفعت المشاركات في المسيرة لافتات طالبت بالتغيير نحو الأفضل وتلافي وضع العملية التعليمية والتربوية عبر سرعة إقالة الإدارة الحالية للمدرسة وتعيين إدارة مؤهلة وكفؤة بديلا عنها والابتعاد عن الحزبية والعمل السياسي لصنع جيل المستقبل المشرق . وطالبت معلمات أسماء المجلس المحلي بسرعة العمل بما جاء في التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة من المجلس في التحقيق بالشكاوى والمخالفات التي تقدم بها العاملون بالمدرسة وسرعة الاستجابة لمطالبهم . واستنكرت المعلمات المعتصمات محاولة إدارة المجمع بتسيس الاحتجاجات الطالبة بتغييرها ومحاسبتها وصبغها بطابع حزبي في محاولة للاحتماء والالتفاف على تلك المطالب ، مشيرات إلى أن الإدارة تقوم باستدعاء قيادات فرع المؤتمر بالمديرية كلما قمن بممارسة حقهن في المطالبة برحيل الادارة وشعرت بالتفاف الطالبات حول مطالب المعلمات . وطالبن السلطات المحلية بتوفير الحماية اللازمة لهم داخل المجمع التربوي وتمكينهم من ممارسة حقهم الذي كفله الدستور والقانون ، ومحاسبة المتسببين في تحويل المجمع التربوي إلى ساحة معركة . واتهمت المعتصمات إدارة المجمع باستقدام بلاطجة قدموا بأسلحتهم ونساء قدمن من الحارات شوهدن يحملن العصي لإرهاب المعتصمات والاساءة لهن ، ناهيك عن التواصل مع قيادات فرع المؤتمر الذي عادة ما يهرعون للمجمع وبشكل هستيري سافر للتدخل في العملية التعليمية وارهاب الطالبات. واستأنف معلمي ومعلمات "أسماء " للبنات اعتصامهم الذي بدأوه قبل أسبوعين وجرى تعليقه لعدة أيام استجابة للجنة شكلها محلي المديرية للتحقيق في الشكاوى والتظلمات والاعتداء على بعض المعلمات وكذا المخالفات والتجاوزات القانونية التي تقوم بها الادارة بحق المعلمين والمعلمات والعملية التعليمية بشكل عام منذ عدة سنوات . وقالت معلمات أسماء أن مجموعة من النساء الذي استقدمتهن إدارة المدرسة يوم أمس الأول قمن بإدخال الطالبات بالقوة والتشويش على الاعتصام وإثارة الفوضى بتوجيه السباب والشتائم والتهديد وغيره ، وقيام مسئول قطاع الشباب بالمؤتمر بالتلفظ على المعلمات والطالبات اللاتي كن يعبرن عن حقهن بصورة سلمية في المطالبة بإقالة الادارة عير ترديد شعارات وهتافات . وقال "نبيل الصيادي " أن القيادي المذكور أحضر مجموعة من المسلحين حاولوا الاعتداء عليه وتعرضه السباب والشتائم بعد قيامه باستنكار الاساءات والبذاءات التي وجهها القيادي المؤتمري للمعلمات والطالبات المحتجات وكان يدخل معه في عراك بالأيدي قبل بغادر الأخير بسيارته المكان ليعود بمجموعة من المسلحين . واتهم مصدر تربوي المحتجات إدارة التربية والتعليم بالمديرية بتجاهل مطالب المعلمات والمعلمين الذين يمارسون حق من حقوقهم وغض الطرف عن استقدام البلاطجة إلى المجمع التربوي لإرهاب المعتصمين والاساءة لهم. وتتهم معلمات أسماء الادارة بالتخبط في أسماء الطالبات ودرجاتهن بشكل يؤدي إلى عدم حصول كل طالبة على درجاتها الحقيقية في بعض المواد ، إضافة إلى بروز ما وصفته الشكوى ب"المجاملة" بين الطالبات في المدرسة من قبل الادارة وبعض المعلمات بشكل يؤثر على العملية التربوية والتعليمية ويصيبها في مقتل . ولفتت المذكرة إلى وجود طالبات في المرحلة الثانوية لا يستطعن القراءة والكتابة ، مرجعة السبب في ذلك إلى الأعمال والممارسات الخاطئة التي تمارسها الإدارة وأهمها الترفيع المستمر من قبل الادارة للطالبات الفاشلات المستمر لتلك الطالبات في كل الصفوف . وقالت معلمات أسماء أن المعامل وأجهزة الكمبيوتر لم يتم تشغيلها منذ أكثر من ثلاث سنوات وهو ما سيؤثر على عملية التحصيل العلمي للطالبات وإصابة الأجهزة والأدوات بالتلف والإعطاب . وطالبن إدارة التربية والتعليم بالمديرية اتخاذ الاجراءات القانونية لما فيه المصلحة العامة وتلافي تدهور العملية التعليمية.