خرجت اليوم في مدينة مسيرة جماهيرية حاشدة دعت اليها " جملة عائدون " للمطالبة بالتغيير وإقالة الفاسدين وتضامنا مع طلاب الجامعة. قد انطلقت المسيرة من وسط شارع جمال وجابت الشوارع حتى وصلت الى امام مبنى المحافظة , ردد المتظاهرون هتافات تندد بإعاقة التغيير وتتهم المحافظ بالمماطلة .كما ردد المتظاهرون شعارات تدين الاعتداء على طلاب الجامعة. وقال بيان صادر على الحملة :إن مسيرة التغيير اللائقة بتعز كنواة انطلاق للثورة وكعاصمة ثقافية يجب أن تكون كبيرا وسريعا وشاملة تُطهر فيها كل مؤسسات الدولة من الفاسدين والقتلة ابتداءً بديوان المحافظة والجامعة وانتهاءً بأصغر مرفق حكومي. وطالب البيان بسرعة تنفيذ قرارات التعيين في مكتب التربية والجامعة سرعة اصدار قرارات إقالة القتلة والفاسدين من وكلاء المحافظة والمكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات . معالجة الاختلالات الأمنية وعمل حد لانتشار الجريمة وسرعة البت في حل القضايا وبسط نفوذ الدولة . وأستنكر البيان بما تعرض له طلاب الجامعة بأمام وزير التعليم العالي مطالبين باتخاذ موقف جاد من قبل وزير التعليم العالي تجاه ممارس الاعتداء ، ونستهجن الموقف السلبي لمحافظ المحافظة وأكد البيان الاستمرار الحملة فى الاحتجاجات السلمية حتى تحقيق التغيير المنشود وتطهير المؤسسات من الفاسدين داعيا كل الاحرار والمكونات الثورية للاصطفاف والتوحد حتى تحقيق كامل أهداف الثورة. هذا لا يزال الوكلاء المعينون من رئيس الجمهورية خارج مبنى المحافظة لا يمارسوا اي نشاط .وقال انس النهارى احد الوكلاء معينون ان سبب عدم دوامهم دخل ديوان المحافظة لانهم بدون مكاتب وبدون أي اختصاصات مشيرا ان الاتفاق كان ان يكون تعينهم بدل عن الوكلاء السابقين ليس اضافة لهم .لافتا الى ان هناك مشورات تجرى حاليا مع المحافظ شوقى احمد هائل من احل الاشكال. من جهته قال القيادي في تكتل شباب الثورة ضياء الحق السامعى ان التغيير في لا يرقى الى تضحيات ابناء تعز ولا يتناسب مع مكانتها الثورية مشير ان هناك عرقلة وتأخير متعمد للتغيير من قبل قيادة السلطة المحلية بهدف خلق الاحباط واليأس وخدمة الثورة المضادة .وخير دليل على ذلك عدم تنفيذ قرارات التغيير في المكاتب التنفيذية.