خرجت مسيرة حاشدة في مدينة تعز اليوم الخميس للمطالبة بالتغيير وإقالة الفاسدين وللتضامن مع طلاب الجامعة المعتصمين في شارع جمال. وانطلقت المسيرة التي دعت إليها حملة تطلق على اسمها «عائدون» من وسط شارع جمال وجابت شوارع عدة حتى وصلت الى امام مبنى المحافظة.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بما أسموها بعرقلة حركة التغيير واتهموا المحافظ بالتقصير وأخرى تدين الاعتداء على طلاب جامعة تعز.
وقال بيان صادر عن الحملة «مسيرة التغيير اللائقة بتعز كنواة انطلاق للثورة وكعاصمة ثقافية يجب أن تكون كبيراً وسريعاً وشاملة تُطهر فيها كل مؤسسات الدولة من الفاسدين والقتلة».
وطالب البيان بسرعة تنفيذ قرارات التعيين في مكتب التربية والجامعة، وسرعة اصدار قرارات إقالة القتلة والفاسدين من وكلاء المحافظة والمكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات، حسب تعبيره.
كما طالب بمعالجة الاختلالات الأمنية وعمل حد لانتشار الجريمة وسرعة البت في حل القضايا وبسط نفوذ الدولة.
واستنكر بيان الحملة ما تعرض له طلاب الجامعة أمام وزير التعليم العالي، مطالبين باتخاذ موقف جاد.
وقال إنهم مستمرون في الاحتجاجات السلمية «حتى تحقيق التغيير المنشود وتطهير المؤسسات من الفاسدين داعيا كل الاحرار والمكونات الثورية للاصطفاف والتوحد حتى تحقيق كامل أهداف الثورة».
وما يزال الوكلاء المعينون من الرئيس خارج مبنى المحافظة لا يمارسوا اي نشاط، وقال أنس النهارى أحد الوكلاء معينون ان سبب عدم دوامهم داخل ديوان المحافظة لانهم «بدون مكاتب وبدون أي اختصاصات».
وأضاف أن الاتفاق كان ان يكون تعيينهم بدلاً عن الوكلاء السابقين ليس اضافة لهم، ولفت الى ان هناك مشاورات تجرى حالياً مع المحافظ شوقى احمد هائل من أجل حل هذه الإشكالية.