طالب ناشطون حقوقيون السلطة والأحزاب السياسية بتمكين المرأة سياسياً. وأكدوا خلال ندوة نظمتها شبكة أنصار لمساندة وصول النساء إلى البرلمان ومؤسسة برامج التنمية الثقافية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت شعار (وصول النساء إلى البرلمان مسؤوليتنا جميعاً)، على ضرورة إزالة المعوقات التي تواجه مسيرة المرأة سواء من قبل الأحزاب أو النقابات وغيرها من المنظمات في سبيل الوصول إلى البرلمان لممارسة حقها الدستوري والقانوني. من جانبه أشارا "أحمد الزرقة وحنان سلام المقطري" في كلمتان ألقيتا على المشاركين في الندوة عن أعضاء شبكة إلى أهمية الأهداف التي تعمل المؤسسة من أجلها في ثمان محافظات وهي الحديدة وحضرموت وتعز وحجة وإب والمهرة وذمار وصنعاء بأهمية وصول النساء إلى البرلمان ومساندتها للمرأة في الوصول إلى البرلمان من خلال حشد الطاقات وتقديم المساعدات والاستشارات والتدريب والتأهيل. وأشادت الكلمات بدور المرأة اليمنية كونها شريك أساسي في البناء والتحديث ومن حقها الطموح والوصول إلى مراكز اتخاذ القرار وصولا" إلى البرلمان. من جهتها تحدثت الدكتورة طيبة بركات في ورقتها عن أهمية وجود المرأة في البرلمان كما أستعرض المحامي خالد الريمي في ورقته عن الاتفاقيات الدولية للمرأة. فيما قدمت ورقة عمل من قبل "عبده علي منصوب" حول المرأة ومكانتها في الإسلام. وأشار الاخ / هاشم النهاري أحد منسقي الندوة إلى أن الندوة هدفت إلى خلق وعي بأهمية المشاركة السياسية للنساء وزيادة عدد النساء المترشحات للانتخابات وزيادة الوعي بضرورة تمثيل النساء في البرلمان ودفع الأحزاب لترشيح عدد اكبر من النساء في قوائم المرشحين وإنشاء مجلس دعم من الوجهاء والمساندين لترشيح النساء. هذا وشارك في الندوة ممثلين عن الجمعيات والمنظمات غير الحكومية بالإضافة لعدد من الإعلاميين والمحامين وقيادات الأحزاب السياسية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية المؤيدة للمشاركة السياسية للمرأة. وكان محمد عبدة فاشق الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة قد أكد في كلمته بأن السلطة المحلية في المحافظة تدعم مشاركة المرأة في كل الجوانب والمحافل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وصولا" الى البرلمان. وأكد الفاشق على أهمية الدفع بالمرأة وترشيحها في الاستحقاق الانتخابي بصورة أوسع وإتاحة الفرصة لهن للوصول إلى البرلمان.