أقامت جمعية البيحاني فرع يافع – السبت الماضي - حفلاً تكريمياً كبيراً للفائزين بالمسابقة الكبرى للقرآن بيافع وكذا لتكريم المشاركين بالأنشطة الصيفية التي أقامتها الجمعية في عدد من مديريات يافع وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات حيث ألقى النائب البرلماني الشيخ عبدالخالق بن شيهون – كلمة قدم فيها الشكر لرجال الخير الذين دعموا المسابقة والأنشطة الصيفية بيافع. وقال ((هذه الأعمال هي التي تحول المجتمعات من مجتمعات شر إلى مجتمعات خير وليكون القرآن نور لنا في حياتنا ودخر لنا بعد مماتنا )). وحث بن شيهون الحفاظ على مضاعفة جهودهم في حفظ القرآن والمداومة على مدارسته لأنه أشد تفلتاً من لأبل في عقلها مؤكداً دعمه لمثل هذه الأعمال الطيبة مادياً ومعنوياً في كل المناطق . وفي كلمة رعاة الحفل أكد الشيخ محمد عبدربه عبدالله بن عبدالجبار على مواصلة الدعم لمثل هذه الأعمال الخيرية التي تربي أبنائنا على حفظ القرآن ومدارسته. وقال : (( إنها لمناسبة عظيمة أن نجتمع على مائدة القرآن خير مائدة في هذه الدنيا فالقرآن هو عزنا ونصرنا والله ماحصل لنا الذل والهوان إلا عندما تركنا القرآن ولم نعمل به )). كما حث الحفاظ على المحافظة على القرآن مؤكداً أن ثواب حافظ القرآن عظيم عند الله بل إن ثوابه يشمل أبويه فيلبسهم الله تاج عظيماً يوم القيامة لحفظ أبنائهم القرآن من جانبه قال أمين المجلس المحلي بمديرية يهر - صالح يحيى بن شجاع – في كلمة السلطة المحلية ((إنه لشرف لنا أن نشارك في مثل هذا الحفل فالنبي يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذا التكريم شيء بسيط وهناك تكريم آخر أعظم هو يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون ومع ذلك لابد لحافظ القرآن من الجمع بين حفظ القرآن والعمل به فالنبي كان قرآناً يمشي على الأرض)) . وفي ختام كلمته دعا أهل الخير إلى دعم مثل هذه المسابقات والأنشطة المتعلقة بكتاب الله عز وجل كما ألقى الشيخ عز الدين السروري كلمة عن جمعية البيحاني قال فيها (( على حفاظ القرآن أن يعلموا أن القرآن نور وروح فلابد أن يحيوا به ويكونوا قرآناً يمشي على الأرض وأن يجعلوه نبراسً لهم في حياتهم , كما نوجه رسالة إلى كل من دعم وكفل المسابقة ليعلموا أن الله لايضيع أجر المحسنين ومن يفتح باب خير مع الله فتح الله له أبواباً كثيرة)) وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين ،وتكريم المشاركين في المخيمات الصيفية التي أقامتها جمعية البيحاني في مديريات يافع .