أقدمت إحدى عصابات الحوثي المسلحة بمديرية رازح على نفي أسرة بكامل أفرادها من منطقة آل علي بمدرية رازح بعد أن قتلت إثنين من أفراد هذه الأسرة أحدهم طفل و جرحت إثنين آخرين من نفس الأسرة أحدهم إمرأة بجروح خطيرة يوم الجمعه الماضية . و كانت إحدى عصابات الحوثي المسلحة بمديرية رازح قد قامت يوم الجمعه الماضية بقتل إثنين أفراد من منطقة آل علي بمديرية رازح وجرح آخرين القتلى هم : الطفل المقتول والذي لا يتجاوز عمره التسع السنوات إسمه / سند يحيى سالم و أخيه الأكبر و إسمه مازن يحيى سالم فيما تم جرح والدهم يحيى سالم الرازحي و إحدى أخواتهم بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى . مصادر محلية قالت إن المدعوا / محمد جبران أحد مؤيدي الحوثي انتقل يوم الخميس الماضي الموافق 18 إبريل 2013م إلى قرية مجاورة لقريتهم و إسمها (آل علي بمديرية رازح) لإقناعها بالإنضمام إلى جماعة الحوثي لكن أحد شباب تلك القرية و الذي هو / مازن يحيى سالم (أحد القتلى ) قام بإقناع أهالي تلك القرية برفض ذلك، وهو ما تسبب في مشاحنة بين الاثنين، زاد من فتيلها مشادة حصلت بين طفلين قريبين لهما في اليوم الثاني بعد صلاة الجمعة . وحسب تلك المصادر فإن ما حدث بين الطفلين تسبب في نشوب مواجهات بالسلاح بين الطرفين ما أسفر عن مقتل القائد الحوثي بالمنطقة والذي يدعى على متعب و صاحبه محمد جبران و كذلك مقتل الطفل سند يحيى سالم و أخوه مازن وجرح والدهم و أختهم . وقالت المصادر إن مسلحو الحوثي هددوا بنسف القرية إذا لم يسلموا يسلموا بقية أفراد الأسرة لمسلحي الحوثي كمعتقلين لديهم حيث و أفراد القبيلة تجمعوا لحمايتهم و الذود عنهم . وقالت المصادر بأن مسلحوا الحوثي لم يكتفوا بقتل و جرح أربعه من هذه الأسرة بل حاصروا المستشفى التي يتلقى والدهم و أختهم العلاج بداخلها بغية إعتقالهم . وقالت المصادر بأن والد هذه الأسرة تلقى العلاج وبشكل سريع و قاموا أفراد بتهريبه من المستشفى إلى مكان مجهول فيما إبنته لا تزال في العناية المركزه بداخل مستشفى السلام السعودي بصعدة كون الجرح كان بشكل كبير . و قالت المصادر بأن مسلحوا الحوثي أصدرو حكماً بنفي هذه الأسرة إلى خارج المحافظة كحل لرفع مليشيات الحوثي المحاصرة لمنطقة آل على .. مما أضطر أفراد قبيلة آل على إلى الرضوخ لهذا الحكم الجائر في حق أحد أفراد القبيلة . وقالت المصادر بأن أفراد القبيلة رضيت بهذا الحكم كون منطقتهم أصبحت محاصرة من جميع الجهات من قبل مليشيات الحوثي و أصبح أفراد القبيلة مهددين جميعا بالإعتقال مما جعلهم يوافقون على هذا الحكم الجائر بحقهم . فيما بقية أفراد الأسرة و التي غالبيتهم النساء و الأطفال تم نقلهم إلى أحد أقاربهم في المملكة العربية السعودية.