التقى أعضاء من فرق (الحكم الرشيد – بناء الدولة – العدالة الانتقالية) في مؤتمر الحوار الوطني، اليوم في مدينة تعز، أعضاء السلطة المحلية بمحافظة تعز، وذلك ضمن الزيارات الميدانية لفرق الحوار الوطني الى المحافظات . وفي بداية اللقاء قال ياسر الرعيني، ممثل الأمانة العامة لمؤتمر الحوار، إن الهدف من الزيارة هو الاستماع إلى كل الفعاليات في المحافظة، ومنظمات المجتمع المدني والاستفادة من كل الآراء . واستمع الأعضاء إلى شرح من المختصين حول عدد من القضايا والاشكاليات التي تعاني منها تعز، في كل المحاور. وركزت تساؤلات الأعضاء على الجانب الأمني، والتغييرات المطلوبة لشكل الدولة في تعز، ومدى ما وفره شكل الدولة السابق (المركزي) لمحافظة تعز تنمويا وسياسياً. وأكد أعضاء السلطة المحلية، أن القضايا الأمنية عرضية وتعالج أولا بأول، وأن الاشكالات الأمنية زادت على الإمكانات البشرية والمادية للمحافظة. وبخصوص المشاريع التنموية أكد أعضاء السلطة المحلية ، أن المركزية هي سبب في عرقلة كثير من المشاريع في المحافظة بسبب تأخير الاعتمادات. وردا على سؤال بخصوص وجود مخفيين قسرا في المحافظة قال الأمين العام للمجلس المحلي لتعز محمد احمد الحاج أن أحداث عبدالله عبدالعالم المعروفة بأحداث الحجرية هي آخر من شهدت اختفاء قسري في تعز. وأكد الامين العام لمحلي تعز انه سيتم ترتيب جلسات للأعضاء مع الأمن السياسي للاستفسار عن وجود أي مخفيين قسرياً ولقاء أخر مع إدارة امن تعز للاستفسار حول الانفلات الأمني. ومن المقرر أن يعقد اعضاء فرق الحوار الثلاث جلسة مسائية مع منظمات المجتمع المدني في مدينة تعز ، والاستماع حول الآراء والأحداث التي تدور في تعز. وأكد الأعضاء أن الزيارة ليست للمحاسبة وإنما للاستفادة من المعلومات التي يحتاجون إليها في صياغة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والتي ستحدد شكل البلد.