نفت جامعة الإيمان بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول قبول طلاب الجامعة في المعهد العالي للقضاء وأكدت أن هذه أكاذيب لا اساس لها من الصحة وهي تندرج ضمن حملات استهداف الجامعة ورئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني والإصلاح. ودعت الجامعة في بلاغ صحفي – تنشر الصحوة نت نصه –الجهات المختصة إلى التحقيق في كل ما ورد ومحاسبة كل من يثبت في حقه صحة تلك الإدعاءات أو محاسبة من ادعاها إن لم تثبت . نص البلاغ:
بلاغ صحفي صادر من جامعة الإيمان حول ما نشر عن التحاق طلابها بالمعهد العالي للقضاء وأكذوبة " أخونة القضاء "
طالعتنا عدد من الصحف والمواقع الاخبارية بفرية جديدة أسموها "أخونة القضاء" وذلك من خلال قبول طلاب جامعة الايمان في المعهد العالي للقضاء , وفي ثنايا تلك الفرية تبث الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف جامعة الايمان ورئيسها فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني , ووزير العدل القاضي مرشد العرشاني وحزب التجمع اليمني للإصلاح .
ولا نملك أن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل إزاء تلك الأكاذيب الرخيصة المقززة التي مل منها الناس ولا يستفيد منها إلا حُثالات مأجورة ابتليت بها مجتمعاتنا المسلمة ولا تخدم إلا أعداء الأمة وأعداء الشريعة الإسلامية الغراء .
ونحن إذ ننفي كل ما ورد في تلك الأكاذيب كونها تزييفاً للحقائق ندعو الجهات المختصة إلى التحقيق في كل ما ورد ومحاسبة كل من يثبت في حقه صحة تلك الإدعاءات أو محاسبة من ادعاها إن لم تثبت .
كما نؤكد على حق طلاب جامعة الإيمان في الالتحاق بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة والمجتمع بما يتفق مع القوانين اليمنية التي تكفل حقوق المواطنين اليمنيين جميعا والتي تقوم على مبدئي الحاجة والكفاءة .
كما ندعو وسائل الإعلام لتحري الحق وإبراز الحقائق للشعب اليمني وعدم الانسياق وراء حفنة ممن يضللون الرأي العام لأهداف خبيثة ومغرضة باتت معروفة للشعب اليمني .
كما نتوجه بالشكر الجزيل لكل من اتصل بنا وابدى تعاطفه معنا واستعداده لمساندتنا إزاء هذه الحملات الظالمة التي نتعرض لها بالرغم من الدور المشهود للجامعة ورئيسها وطلابها في نشر العلم الشرعي والالتزام بمنهج تلقته الأمة بالقبول واعتمدته معظم الجامعات الاسلامية وأقسام الشريعة الإسلامية في معظم جامعات الدول العربية وأقره كبار علماء اليمن والعالم الإسلامي في مؤتمرات علمية وبحضور رسمي .
وفي الختام نؤكد حقنا في اللجوء إلى القضاء لإنصافنا ممن يفبرك هذه الاكاذيب ونحمله مسؤولية ما قد يترتب على هذه الافتراءات من أضرار قد تلحق بنا , وصدق الله العظيم القائل (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) .