يواصل المعهد العالي للقضاء اليوم استقباله ملفات المتقدمين للدراسة في الدفعة (21) لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد أن تم تخفيض نسبة القبول من 80% إلى 70% وتخفيض مواد اختبارات القبول من 12 مادة تحريرية إلى 3 مواد، في سابقة هي الأولى منذ الثمانينيات حذر مصدر قضائي من خطورتها على مستقبل القضاء. وفي حين نفت جامعة الإيمان التابعة للقيادي في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني في بيان أمس ما نشر عن التحاق طلابها بالمعهد العالي للقضاء، معتبرة ذلك أكاذيب ومغالطات، قال القاضي عبدالوهاب قطران، رئيس لجنة القضاء والعدل بما يسمى جبهة إنقاذ الثورة إن حفيد عبدالمجيد الزنداني تقدم أمس بملفه وأنه تم قبول وثائقه مع أنه من منتسبي جامعة الإيمان التي يحظر القانون التحاق منتسبيها بالمعهد العالي للقضاء، كونه لا ينطبق عليه شروط الالتحاق. وأشار قطران إلى أن من بين الشروط أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الجامعية في الشريعة والقانون أو الحقوق، وخريجو جامعة الإيمان ليسوا خريجي قانون ولا وجود لكلية القانون فيها. وجدد القاضي قطران في تصريح ل"اليمن اليوم" تحذيره للقوى السياسية والرئيس عبدربه منصور هادي من خطورة قبول منتسبي جامعة الإيمان في المعهد العالي للقضاء، لما يشكله قبولهم من خطر كبير نحو أخونة القضاء.