قال رئيس المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة الأستاذ/ أحمد محرم بمناسبة عيد الوحدة : تأتي مناسبة عيد المباركة وهي غالية على نفوسنا والشعب اليمني يلملم جراحاته بعد التخلص من نظام حكم وأفسد الحياة وشوة سمعة اليمن وأضاف" تأتي هذه المناسبة والشعب اليمني يمضي قدماً نحو بناء دولته الجديدة دولة العدل والمساواة دولة النظام والقانون وعن حول دعوات الإنفصال قال محرم دعوات الإنفصال وليدة مظالم للنظام السابق وتحقيق أهداف الثورة المباركة كفيل بإزالة تلك المظالم ولن نجد بعد ذلك من يفكر أو ينادي بالإنفصال وإذا كان هناك نفوس مريضة تريد تمزيق اليمن خدمة لمشاريع خارجية فشعب اليمن كفيل بحماية وحدة أراضية وبناء دولة الوحدة وأكد محرم : سر قوتنا وتقدمنا ورفاهيتنا يكمن في وحدتنا ومحبتنا ولا أجد لنفسي أولاً ولكافة أبناء هذا الشعب الكريم الحر المعطاء إلا التمسك بوحدتنا المباركة والتعاون الصادق المخلص في بناء دولتنا المدنية الحديثة المباركة التي من أجلها قدم الشهداء الأبرار أرواحهم وتعرض الكثير لجراحات وإعاقات وسجن الكثير أيضاً هذه التضحيات الكبيرة تطلب منا رص الصفوف وتوحيد الجهود في بناء اليمن الجديد. وفي السياق,أكد رئيس دائرة الاعلام والثقافة بإصلاح الامانة الدكتور محمد العديل,أن الوحدة اعادة لليمن واليمنيين اعتبارهم وفتحت باب الامل باتجاه الوحدة العربية مضيفا أن في مثل هذا اليوم خرج العرب والمسلمون قبل أهل اليمن بتحقيق وحدة شعب أصيل موحد بطبيعته. وعبر الدكتور العديل أن الوحدة بالنسبة لليمنيين حياة وعزة وكرامة ودين ولا يمكن بأي حال من الاحوال التفريط فيها مؤكدا على ضرورة الحفاظ ليها ومعالجة كل ما من شأنه الإساءة إليها أو تشويهها. وأكد العديل بآن دعوات الانفصال ماهي إلا مجرد سحابة صيف عابرة دفعت أصحابها الكثير من المظالم والاساءات المتكررة لإبناء المحافظات الجنوبية وأبناء اليمن عموما معبرا عن تفاؤله عن النتائج التي ستتمخض عن مؤتمر الحوار الوطني والتي تروي جراحات أبناء اليمن الناتجة عن نظام حكم ضل أكثر من ثلاثة عقود يسئ إلى كل جميل في الوطن وليعلم الجميع أن وحدتنا هي عزتنا ونهضتنا وكرامتنا داعيا إلى الحفاظ عليها وتقديم التضحيات في سبيل بقاء اليمن الغالي موحدا. وهنئ رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح بامانة العاصمة محمد حزام الاشول الشعب اليمني والقيادة السياسية وابطال ثورة الشباب التي عملت على تصحيح المسار بمناسبة مرور الذكرى الثالثة والعشرون للوحدة اليمنية المباركة .. وقال الاشول " ما أحوجنا اليوم إلى التآخي والوئام والسلام الترفع عن الصغائر والمكايدات السياسية والحزبية الضيقة والمناكفات الإعلامية داعيا إلي مراجعة الحسابات وترك الأنا وإعادة صياغة مفاهيم بعيداً عن التأويل والخلط او الغموض. وأضاف الاشول ما أحوجنا اليوم في مناسباتنا الفرائحية 22مايو عيد الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية المباركة لان نزجر النفس الأمارة بالسوء ونفتح صفحة بيضاء نرسم فيها أحلامنا وطموحاتنا في العيش بكرامة وعزة وشموخ في وطن آمن ومستقر ليس له حدود تعيق آمالنا او أحلامنا وطموحاتنا نحو المستقبل الباسم والجميل. وشدد على ضرورة أن نرمي خلافاتنا جانباً ونبحث عن نقاط الالتقاء وتعزيزها لتكون قاسماً مشتركاً للجميع ونبذل قصارى جهودنا من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ودعوة ممن لم تشارك من المكونات والشرائح المجتمعية في الحوار للمشاركة في الحوار كسنة إلهية أمر بها المولى عز وجل والخروج بنتائج من اجل مصلحة الوطن وتقليبها على المصالح الشخصية أو الأنانية الضيقة.. ودعا الاشول الى ترشيد الخطاب السياسي في وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية بعيداً عن التخوين والإقصاء والتهميش وبعيداً عن الحسابات الضيقة او المصادرة للرأي والرأي الآخر او تسخيرها لمهاجمة الخصوم (من فرقاء العملية السياسية). من جانبه,دعا الدكتور / صالح الضبياني رئيس دائرة التوجيه والإرشاد للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة عيد الوحدة في الذكرى 23 إلى الحفاظ على الوحدة. وقال الضبياني: تمر علينا ذكرى عزيزة علي نفوسنا نتأملها من خلال قول الله تعالى : واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا". وأضاف: "لقد حققنا أهدافاً إستراتيجية علي مستوى الدولة والأسر والأفراد وحدثت سلبيات يمكن حصرها ووضع الوسائل لإزالتها والحفاظ علي هذا المنجز العظيم فان العصر عصر القوة والوحدة.