طالب خطيب ساحة الحرية بمحافظة حجة الشيخ خالد القصيلي رئيس الجمهورية بسرعة إحداث تغييرات جذرية في المحافظة وإقالة الفاسدين منها الذين أعاقوا التنمية طوال السنوات الماضية واستباحوا ثوراتها لصالح ذواتهم . كما طالب القصيلي في جمعة "مطلبنا قرار حاسم" رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى إدراج محافظة حجة ضمن أولوياتهم كون ما يحدث فيها من سيناريوهات وأهداف مشبوهة قد تقودها إلى الخروج عن سيطرة الدولة ، كما طالبهم الوقوف إلى ابنائها في تحقيق مطالبهم الرامية إلى التغيير وإصلاح الاختلالات في جميع مرافق الدولة وإقالة القيسي من راس السلطة وإشراك الشباب في صناعة المستقبل كونهم رواد التغيير في البلد ، كما طالب بوضع حد لما يحدث في المحافظة وبسط نفوذ الدولة على كل شبر والانتصار للمواطن . ودعا القصيلي رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق التنبه إلى السيناريوهات التي تديرها أدوات النظام السابق في المحافظة والذين يقفون بكل قوة امام عدم تحقيق الامن والاستقرار وخير دليل وقوف تلك القوى المشدودة إلى الماضي ضد تعيين مدير أمن جديد للمحافظة كون المحافظة تعيش منذ فترة في اختلالات امنية لم تشهدها من قبل . وأوضح القصيلي أن محافظة حجة أديرت في السنين الماضية بالفشل وأن النظام السابق لم يحقق فيها شيء سوى أنه جعلها من اكثر المحافظات فقرا وتهميشا ولا زالت ادواته اليوم تحاول جاهدة العبث بها وبمقدراتها حتى لا تتحقق فيها تنمية أو أية نهضة تنموية وأنه لمن المحزن ان تدار بعد ثورة الشباب السلمية بنفس الإدارة الماضية بالتمرد والفساد ، مطالبا رئيس الجمهورية بسرعة الاهتمام بمحافظة حجة التي قال أنها تشكل لديه اولوية واهتمام خاص ، وإقالة من لا زالوا يفكرون بعقلية الإقصاء والتهميش والفوضى والتمرد . وخاطب القصيلي من لا زالوا مشدودين إلى الماضي أن اليمن شهدت ثورة سلمية أسقطت صالح وأركان نظامه وهي اليوم في طريقها لتطهير المؤسسات من الفساد الذي خيم على مكاتب الدولة طوال الفترات الماضية ، مشيرا بأن الثورة السلمية ستحقق كافة أهدافها من اجل يمن خالي من الفساد والمحسوبية والتمرد . وأكد شباب الثورة أن تغيير الفاسدين هو مطلبهم في الفترة القادمة وأنهم لن يهدأ لهم بال حتى يتم إصلاح كافة الاختلالات في المحافظة ومعالجة كل الأوضاع المختلة وإحداث تغيير في كافة مرافق الدولة بالطرق السلمية المشروعة . واستغرب شباب الثورة من صمت الرئيس عبد ربه منصور هادي عن كل ما يحدث في البلد ومحافظة حجة على وجه الخصوص ، كما استغربوا من عدم سرعة إصدار قرارات حاسمة تعيد للمحافظة الامن والاستقرار وتحقق التنمية ، مطالبين إياه الوفاء بوعوده التي قطعها لتحقيق التغيير وتفويت الفرصة على المخططات التي تجري على قدم وساق لإدخال المحافظة في دوامات صراع . وهتف شباب الثورة السلمية " قد اعلن كل الأحرار ...يا هادي اين القرار" " يا رئيس اين القرار قد سئمنا الانتظار " " أين القرار الحاسم ...يا هادي خليك حاسم " " منتظرين تصعيد حاسم ...مالم فالتصعيد قادم " " يا هادي يكفي تأخير ...علي قيسي ما فيه خير " " ساحة حجة بتنادي ...أين قرارك يا هادي ".