جدد ثوار محافظة حجة، المطالبة برحيل محافظ المحافظة علي بن علي القيسي، ومحاسبة المتمردين بالمحافظة. وشهدت ساحة الحرية بمحافظة حجة اليوم الجمعة حشود كبيرة في جمعة "صامدون حتى يرحل المتمردون".
وأكد خطيب ساحة الحرية بالمحافظة عبد الرحمن الهاتف أن ثوار محافظة حجة لا زالوا صامدون في الساحة حتى يتم إقالة محافظ حجة وإحداث تغيير في كل الإدارات والمكاتب في المحافظة وإنهاء ما يحدث من فساد في المحافظة.
وخاطب الهاتف من لا زالوا مشدودين إلى الماضي أن اليمن شهدت ثورة سلمية أسقطت صالح وأركان نظامه وهي اليوم في طريقها لتطهير المؤسسات من الفساد الذي خيم على مكاتب الدولة طوال الفترات الماضية، مشيرا بأن الثورة السلمية ستحقق كافة أهدافها من أجل يمن خالي من الفساد والمحسوبية والتمرد.
وأوضح الهاتف أن محافظة حجة أديرت طوال السنين الماضية بالفشل وأن النظام السابق لم يحقق فيها أية نهضة تنموية وأنه لمن المحزن ان تدار بعد ثورة الشباب السلمية بنفس الإدارة الماضية والتمرد والفساد، مطالبا رئيس الجمهورية بآلاء حجة اهتمام خاص وإقالة من لا زالوا يفكرون بعقلية الإقصاء والتهميش والفوضى والتمرد.
واستنكر الهاتف الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة، داعيا الحكومة ووزير الداخلية إلى سرعة حل هذه المعضلة التي تفاقمت وتوسعت وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة وبسط هيبة الدولة ونفوذها في مختلف المديريات والقرى والمدن، مشيرا بان الحكومة لا عذر لها بعد اليوم في كل ما يحدث في حجة.
وأكد الهاتف أن ثورة محافظة حجة صامدة صمود الجبال مؤكدين صمود الثوار واستمرار ثورتهم حتى رحيل المفسدين ومن عطلوا التنمية في المحافظة واقلقوا السكينة العامة.
وطالب الهاتف رئيس الجمهورية الوفاء بوعده لأبناء حجة أمام قوى الثورة بالمحافظة اثناء لقائهم به، كما طالبه بتجميد المجالس المحلية التي هي في الاصل موقوف العمل بها بفعل المبادرة الخليجية والتي يتستر المفسدون في المحافظات بها ويعبثون ويفسدون باسمها.
وهتف شباب الثورة ضد القيسي مطالبين بتغييره فورا ومحاسبة كل من يتأمرون على المحافظة، مؤكدين بأنه آن الأوان للتغيير في المحافظة وإشراك شباب الثورة في كافة إداراتها ومكاتبها.