تزايد بائعو العطور في شوارع العاصمة صنعاء وعلى مخارج المساجد والمحلات الفاخرة وحتى في الأحياء الشعبية في شهر رمضان المبارك . ويعد كثير من الباعة شهر رمضان موسما خاص ببيع الطيب و يكتفي اغلبيه الباعة بعدد من أنواع العطور التي لا تتجاوز 40 نوع منها العطور الفرنسية والاسبانية فيما يصل أنواع العطور المطلوبة من الزبائن من 10 إلى 12 نوع حسب تصريح عدد من الباعة . احد باعه العطور خالد القاضي من محافظه المحويت يقول بدأت بيع العطور منذ بداية 2011م منذ بداية الثورة الشبابية الشعبية بعد أن خرجت من وظيفتي في احد المعاهد الخاصة بتعليم اللغة الإنجليزية . وفي تصريح للصحوة نت أضاف انه يعتمد على بيع العطور كمصدر دخل وحيد وابدأ اطمأنة خلال شهر رمضان مبين زيادة الإقبال و الأرباح خلال الشهر وقلة الدوام . ويصل متوسط نسبة ما يبيعه في اليوم الواحد من العطر في شهر رمضان 5000 ألف ريال يمني إلى 6000 ألف إي ضعف ما يباع أيام الفطر رغم زيادة الدوام في الأيام العادية . وحسب قول القاضي فان عطر أوردغان أكثر الأنواع بيعا خلال ألسنه الماضية ومازال حتى ألان . وقال مسول مبيعات الجملة سليمان ألمشهري في محل (خبراء العطور الدولية ) تم استيراد 250 كيلو جرام من عطر اوردغان بتاريخ 20 شعبان ولم يبق منها شي حتى الآن . وارجع ألمشهري سرعه بيع العطر إلى جودته بالإضافة إلى حب الزبائن للقائد رجب طيب اوردغان مشيرا في الوقت نفسه الى سعره المتوسط والذي يتيح للعامة شرائه حيث يقدر سعر 10جرام من العطر الخام (اوردغان ) ب280 ريال يمني . ويرى الكاتب رداد السلامي أن عطر ( أوردغان )منح أهمية تفوق ما عليه فقط لأن تسميته تنتمي إلى سيرة عطرة لقائد إسلامي حقيقي يدعو ذكر اسمه للفخر والاعتزاز ولما يمثله من التزام قيمي وأخلاقي في المواقف المساندة لقضايا الأمة وسعيه للارتقاء بها وتحقيق تكامل المشروع الإسلامي النهضوي في المنطقة ككل. ويتم تسمية بعض أنواع العطور من قبل الزبائن او من قبل التاجر وغالبا ما يطلق على نوعية محدده من العطور باسم أحد القيادات البارزة ،من اجل استغلال حب الزبائن للقيادي والذي ينعكس إيجابا على العطور ولمزيد من الأرباح.