في الوقت الذي تشهد فيه محافظة الحديدة والعديد من محافظات الجمهورية أزمة خانقة في وقود الديزل ، تنشط في المقابل عمليات تهريب الديزل من محافظات عدة الى محافظات ساحلية يسهل فيه تهريب الديزل داخليا وخارجيا وبيعه على بسعر اقل على ملاك مصانع ومزارع كبيرة تتبع المسئولين في الدولة ، وكشفت مصادر أمنية للصحوة نت أن السلطات الأمنية بمحافظة الحديدة ضبطت سيارة نقل كبيرة عند مدخل مديرية باجل قادمة من صنعاء تحمل 32 الف لتر ديزل مهرب ، مشيرة إلى أنها قامت بتسليم الديزل المضبوط لشركة النفط بالمحافظة ، لاتخاذ الإجراءات القانونية ، وأشارت مصادر مطلعة ان كمية الديزل هذه يقف خلفها نافذين يحضون بدعم من قبل مسئولين كبار في الدولة ، فيما أكدت مصادر في فرع مؤسسة شركة النفط بمحافظة الحديدة ان جهات لم تذكرر اسمها تطالبها بالإفراج عن الكمية التي تم احتجازها من قبل نقطة تفتيش في مدخل الشمالي لمدينة باجل أمس الأول ، واضافة هذه المصادر ان هناك من يقوم من بعض المتاجرين بالديزل المهرب ببيعه في السوق السوداء مستغلين الحاجة الماسة لكثير من المرافق الخدمية مثل المستشفيات والشركات التي تضطر لشرائه منهم بأسعار مرتفع ، وكان المركز الإعلامي لوزارة الداخلية ذكر أن شرطة بمديرية تبن محافظة لحج ضبطت سيارة نقل كان يقودها شخص في ال30 من عمره تحمل على متنها كمية من الديزل قدرت ب2000 لتر.وقالت الشرطة في تبن إن السيارة المضبوطة تابعة لمصنع الثلج في منطقة هران الذي اشترى الديزل من إحدى محطات الوقود بالسعر الخاص بالمواطنين , وليس بالسعر المحدد للشركات والمصانع , وقد تمت إحالة الديزل المضبوط مع السيارة للإجراءات القانونية.