سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العفو الدوليّة تتهم اليمن بممارسة القتل غير المشروع لأشخاص متهمين بالقاعدة والحراك طالبتها باحترام حقوق الإنسان، وأعربت عن قلقها لاتخاذ الأمن الوطني ذريعة لكبت المعارضة وخنق أي انتقاد
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء 24/8/2010م اليمن بممارسة القتل غير المشروع لأشخاص متهمين بالقاعدة ونشطاء الحراك الجنوبي. وطالبت المنظمة اليمن بالكف عن تجاهل حقوق الإنسان في حملته ضد الانفصاليين الجنوبيين والمتمردين الشيعة وتصديه لتهديد القاعدة. وقالت المنظمة التي يوجد مقرها في لندن، انه "ينبغي على السلطات اليمنية أن تكف عن التضحية بحقوق الإنسان باسم الأمن بينما هي تواجه تهديدات من القاعدة والمتمردين من الشيعة الزيدييين في الشمال، وتتصدى للدعوات المتصاعدة المطالبة بالانفصال في الجنوب". وقال مالكولم سمارت مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية "لا بد أن تكون حماية حقوق الإنسان في صميم كافة التدابير المتخذة باسم مكافحة الإرهاب أو التصدي لأي تحديات أمنية أخرى في اليمن". وأضاف: "لقد نشأ اتجاه يبعث على أشد القلق حيث نرى السلطات اليمنية تجنح، تحت وطأة الضغوط من جانب الولاياتالمتحدة وغيرها لمكافحة تنظيم القاعدة، ومن السعودية للتصدي للحوثيين، إلى اتخاذ الأمن الوطني ذريعة لكبت المعارضة وخنق أي انتقاد". وأشار تقرير العفو الدولية الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن السلطات اليمنية تمارس "القتل غير المشروع للأشخاص المتهمين بصلتهم بتنظيم القاعدة ونشطاء الحراك الجنوبي والاعتقالات التعسفية والتعذيب والمحاكمات الجائرة". ويواجه اليمن ضغوطا من جانب الولاياتالمتحدة للقضاء على عناصر القاعدة الناشطين في البلاد.