قال النائب محمد مقبل الحميري رئيس تكتل البرلمانيون الأحرار,وعضو مؤتمر الحوار, أن خطاب رئيس الهيئة العليا للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي في مقابلة سهيل مؤخرا جاء في وقته المناسب ليطمئن الناس حول الشراكة في إدارة البلاد لأن هناك حالة اهتزاز وعدم ثقة بين أطراف العملية السياسية. وأضاف الحميري في تصريح ل " الصحوة نت ":"إن خطاب رئيس حزب الإصلاح حول عملية الشراكة جاد وصادق وللإصلاح تجربة رائدة في هذا المجال وعلى كل الأطراف التفاعل معه سواء في المشترك أو المؤتمر أو بقية القوى الوطنية، ليتم ترجمة هذا الخطاب إلى واقع عملي حتى لا ينفذ إلى صفوفنا المحرضون الذين لا يريدون خيراً لهذا البلد. وفي السياق دعا النائب الحميري المستقيل من حزب المؤتمر أبان الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع علي صالح دعا حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أن يدركوا أنهم شركاء في الحكم وفي رسم مستقبل الوطن بموجب المبادرة الخليجية وأن لا يتمحوروا حول شخص وأن يظلوا جزء فاعل في المكون السياسي والوطني وأن يعلموا ان الثورة السلمية لم تقم ضدهم كحزب وإنما قامت ضد استبداد وفساد لعائلة الحاكم. وأردف الحميري بقوله "نحن بحاجة للخطاب العاقل والهادف الذي يلم الشمل ويوحد الجهود لأن هناك من يشيع بأن هناك إقصاء واستحواذ من قبل بعض الأطراف وهذا غير صحيح" مشيرا إلى أن كل مؤسسات الدولة لا تزال بيد الطرف الآخر وأن المشترك وعلى رأسه الإصلاح ممثلون بأقل من حجمهم وهذا لا يعني أننا ندعو لإقصاء الطرف الآخر ولكننا ضد المفسدون واستبدالهم بالشرفاء والأكفاء من أي طرف كانوا. واختتم الحميري قوله:"بأن خطاب اليدومي جاء ليعزز نهج الشراكة والسير معاً في بناء الوطن وإصلاح ما أفسده النظام السابق وقال بأن خطاب رائع بكل المقاييس وأوصل رسالة قوية لكل من يحالووا أن يبثوا سمومهم بأن الإصلاح أو مكون معين سيقصي الآخرين ويستأثر بالسلطة والثروة وهذا غير صحيح وغير مقبول بعد قيام الثورة الشابية الشعبية السلمية المبارك'.