ترددت أنباء مؤكدة أن قيادة السلطة المحلية بمحافظة المحويت امتنعت عن تنفيذ الاحتفالات بأعياد الثورة المجيدة ، ثورة 26 سبتمبر و14 من أكتوبر . وأكدت تلك المصادر تلقي السلطة المحلية بالمحافظة المبالغ المالية المخصصة لتنفيذ تلك الاحتفالات معززة برسالة وجهتها الحكومة بتنفيذ الاحتفالات متضمنة الموجهات العامة لبرامج تلك الاحتفالات . وأضافت تلك المصادر أن قيادة السلطة المحلية تعاملت مع تلك الرسالة بالتجاهل ، ويؤكد ذلك عدم تنفيذ الاحتفالات حتى الآن ، في الوقت الذي شاهد فيه الناس احتفالات معظم محافظات الجمهورية . وأرجعت تلك المصادر إلى أن السبب في تفصيل تلك القيادات في السلطة المحلية بالمحافظة إلى ما تضمنته رسالة الحكومة من موجهات للحفل ، تتضمن الإشادة بالثورات اليمنية ، وحكومة الوفاق ، والإنجازات والتحولات التي تحققت في ظل قيادة الرئيس / عبد ربه منصور هادي ، وكذا الإشارة إلى مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته ، وضرورة دعمه وإنجاحه ، والمبادرة الخليجية الحامل الرئيسي لعملية التحول السياسي في اليمن . وهو الأمر الذي لا يروق لتلك القيادات ، ولا ينسجم مع توجهاتها وقناعتها بشأن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، وما أحدثته من تغييرات . من جانب آخر,امتنعت الخدمة المدنية بمحافظة المحويت عن نزول موظفيها إلى عموم المكاتب والإدارات الحكومية بالمحافظة والمديريات منذ بداية اليوم الأول للدوام الرسمي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك . وبسبب هذا الإجراء اشتكت عدد من المكاتب والإدارات الحكومية عن ارتفاع ملحوظ في نسبة غياب الموظفين عن الدوام الرسمي ، والتي تشهد أداءً سيئاً ورديئاً مع غياب مستمر لمحافظ المحافظة / أحمد علي محسن الذي غاب عن المحافظة لأكثر من ستة أشهر في الفترة السابقة ، ثم حضر وغاب مرة أخرى . وعزت مصادر في الخدمة المدنية إلى أن امتناعها عن النزول الميداني لمتابعة الدوام الرسمي في المكاتب والإدارات الحكومية إلى إضرابهم عن العمل بسبب حقوق يقولون أن وزارة الخدمة المدنية تماطل في صرفها والمتمثلة في الحوافز التي منحت للموظفين بالمالية ولم تصرف للعاملين في الخدمة المدنية على حد وصف أحد موظفي الخدمة المدنية بالمحافظة .