دعت هيئة علماء اليمن الدولة الى القيام بواجبها في إخماد الفتنة ، وإيقاف العدوان وفك الحصار عن أهالي دماج فوراً ومحاسبة المعتدين وبسط نفوذ الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة صعدة وفي كل مناطق اليمن . وأضاف البيان الصادر عن هيئة علماء اليمن ان هذه الأحداث والجرائم المؤلمة تُعد ظواهر دخيلة على الشعب اليمني المسلم ، كما أنها تخدم أعداء الأمة وخصومها في تمزيق صف أمتنا، وتفتيت دولها ، وتفكيك جيوشها ، وإقلاق أمنها، وإثارة الصراع بين مكوناتها، وتأجيج نار الفتن الطائفية و المناطقية ، وجر البلاد إلى حروب مدمرة . وأوضح البيان :ان الشعب اليمني يفاجأ اليوم بإشعال نار الفتن وسيلان الدماء وإزهاق الأرواح في بعض مناطق اليمن ، كان آخرها ما يحدث في دماج من مجازر بشعة واعتداء على مسجدها وقتل المصلين فيه ، وهدم للمنازل على ساكنيها ، وحصار خانق واستهداف للمواطنين الآمنين من الرجال والنساء والأطفال ، ومنع للغذاء والدواء وإسعاف الجرحى . ونوه بيان هيئة علماء اليمن بان على الدولة القيام بواجبها وإذا لم تقم الدولة بواجبها فالواجب الشرعي على أبناء الشعب اليمني هو القيام بنصرة المظلوم ودفع الظالم المعتدي لقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لَا يَظْلِمُهُ, وَلَا يُسْلِمُهُ, ) رواه البخاري ومسلم ، وقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ ) رواه أحمد وأبو داود .