أحيا الآلاف من شباب الثورة وأبناء محافظة إب جمعة ثورية جديدة أمام مبنى محافظة إب. وقد أطلق أبناء المحافظة على جمعتهم (جمعة الوفاء لشهداء الدفاع) في إشارة لضحايا الهجوم الإرهابي على مستشفى العرضي في مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء، وقد عبر أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والسياسية عن إدانتهم للجريمة التي استهدفت الوطن برمته - حد قولهم- مطالبين بكشف الحقائق للرأي العام المحلي والعالمي وإنزال أقسى العقوبات بحق المجرمين والمخططين ومن سهل وتواطأ في الحادثة، وقد ترحم خطيب الجمعة الشيخ عادل المزحاني على أرواح الشهداء وأدان الجريمة التي وصفها بالبشعة مطالبا بضرورة توضيح الحقيقة للشعب ومعاقبة الجناة والمجرمين وقال ستضل اللعنات تطارد القتلة الذين تجردوا من إنسانياتهم وخلعوا الإسلام وهم من براء بصورة غير مسبوقة في اليمن، وهنأ الخطيب رئيس الجمهورية على نجاته من محاولة الاغتيال التي قال بأنه كان هو المطلوب من الحادثة لإدخال الوطن في أتون صراع جديد. وتحدث الخطيب عن ثورة فبراير ومبادئ ثوراها الأحرار وضرورة مواصلة دربهم الثوري حتى عزل كل المفسدين من اليمن الجديد والمنشود، وقال بأن ما جرى ويجرى هو محاولة لاستهداف روح الأمل بالثورة لدى الشعب الذي علق آمله عليها بغد أفضل. من جهة أخرى سقط اليوم صباحا في مدينة العدين مبنى مكون من طابقين وتوفى على اثر سقوط المبنى صاحبة مع ثلاثة من أولاده قتلى وتجدر الإشارة أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ألقت هذا الأسبوع القبض على ثلاثة من اخطر المطلوبين أمنيا بجرائم قتل لدى القضاء في محافظتي إب وذمار