دشن وزيرا التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول والصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العنسي اليوم بمدرسة نسيبة بنت كعب بصنعاء ، المرحلة الأولى من البرنامج التوعوي للجمعية اليمنية للأورام حول التعريف بمرض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر بين معلمات وطالبات الثانوية العامة في مدارس الجمهورية . وفي حفل التدشين اكد الوزيران الأشول والعنسي أهمية تضافر الجهود مع ضرورة استشعار الجميع لمسؤولياتهم في التوعية الصحية في اوساط المجتمع ، مشيرين إلى اهمية دور المدرسة في التعريف بطرق الكشف عن الأورام السرطانية ومختلف المفاهيم الصحية بما يضمن بناء أجيال سليمة من العلل والأمراض . واستعرضا الجهود المبذولة في سبيل بناء شراكة حقيقية وفعالة بين الوزارتين حيث تم إنشاء لجنة تسيير تعمل على دمج المفاهيم الصحية بما يضمن توعية ابنائنا الطلاب بها وكذا ربط كل مدرسة بمركز صحي وصولا إلى حصول كل طالب على ملف صحي . ورحب الوزيران بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني لخدمة المجتمع وبناء اجيال المستقبل إنطلاقاً من مبدأ العقل السليم في الجسم السليم ، منوهين بجهود كل من اسهم في انجاح هذه الحملة . بدوره اوضح رئيس الجمعية اليمنية للأورام الدكتور محمد درهم ان الجمعية سعت إلى تدشين الحملة في المدارس نظراً لأهمية دورها في التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي في اوساط الإناث ، مشيراً إلى انه سيتم في القريب اطلاق حملة اخرى تستهدف مدارس البنين ضد التبغ ، مبيناً ان الجمعية تمثل حلقة وصل لربط الجهود الحكومية بالجهود الشعبية ، مطالباً وزارة التربية بإدراج المفاهيم الصحية في المناهج للتعريف بها. وتطرقت كلمة منطقة معين التعليمية التي القتها رئيس قسم التدريب باسمة الغاردي إلى الانشطة والبرامج التوعوية التي تنظمها المنطقة في مدارسها ومنها هذه الحملة لتوعية بناتنا الطالبات بكيفية الكشف المبكر عن اورام الثدي . وقدم الدكتور قناف مغلس عرضاً عبر البروجكتر تناول لمحة تفصيلية عن الحملة الهادفة إلى تدريب وتثقيف معلمات وطالبات الثانوية العامة بأهمية وكيفية الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي . فيما عرضت منى الحارفي معاناتها مع المرض وكيف استطاعت التغلب عليه من خلال تمسكها بالأمل والتفاؤول لتكون مصدر طموح وامل لكل من يصاب بهذا المرض .
