أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول حرص الوزارة على تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم في التعليم لضمان دمجهم كأفراد فاعلين في المجتمع . وأشار في حفل تدشين ورشة تصنيع الوسائل التعليمية لذوي الإعاقة بمؤسسة التحدي لرعاية وتأهيل المعاقات اليوم بصنعاء إلى أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم الإنسانية بما يكفل تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة . وأشاد الوزير الأشول بجهود مؤسسة التحدي في رعاية وتأهيل المعاقات ، مترحماً على رائدة المؤسسة جمالة البيضاني ومثمناً دور مؤسسة إم تي إن الخيرية الممولة للمشروع . من جانبها تطرقت رئيسة المؤسسة سبأ جميل إلى أهمية المشروع الذي سيعمل على توفير الوسائل التعليمية لمدارس ذوي الإعاقة فضلا عن توفيره فرص عمل لهذه الفئة ، مستعرضةً خدمات المؤسسة لأكثر من ألفي معاقة يومياً " في الجوانب الصحية ، تعليمية، وتأهيلية " من خلال التنسيق والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. ودعا ممثل مؤسسة إم تي ان الخيرية مالك كوسا القطاع الخاص وسيما شركات الاتصالات إلى التنافس في دعم المجتمع والعمل الخيري بنفس وتيرة التنافس في جني الأرباح ، معلناً عن تقديم مكتبة رقمية لمؤسسة التحدي . تخلل الحفل وصلتين إنشاديتين لزهرات مؤسسة التحدي " حظ قلبي ، غنة طيور التحدي " . كان الوزير الأشول اطلع على مكونات المؤسسة المتضمنة " قسمي التدخل المبكر ، والإعاقة الذهنية ، ومركز العلاج الطبيعي ، معرض مشغولات يدوية وحرفية ، المكتبة " وكذا الصفوف الدراسية بالمؤسسة . واستمع خلال زيارته من القائمين على المؤسسة والمختصين إلى شرح حول الرعاية و الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمعاقات وكذا حول وسائل وأساليب التعليم والتعلم للطالبات والتي تتناسب مع نوع إعاقة الطالبة ، مشيداً بجهود كل المختصين و العاملين في المؤسسة ودورهم في رعاية و تأهيل المعاقات .
