احتشد الآلاف من ثوار إب في جمعه "مذبحه جمعه الكرامه جريمه لن يفلت مرتكبوها" من العقاب مؤكدين استمرارية الفعل الثوري حتى يتم القصاص لشهداء الثورة وجمعه الكرامه. ويصادف ذكرى مجزرة جمعة الكرامة في تاريخ 18 مارس 2011 والتي راح ضحيتها أكثر من 54 شهيداً ومئات الجرحى برصاص قوات الرئيس المخلوع وبلاطجته على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء. وطالب المحتشدون بنزع سلاح المليشيات وبسط هيبه الدوله . وقال خطيب الجمعة الاستاذ عبدالواحد النجار,ان الشهداء قدموا ارواحهم لينعم اليمانيون بالرخاء لا ليعاد انتاج النظام السابق,مؤكداً ان دماء شهداء جمعه الكرامة لا تسقط بالتقادم او الحصانات. وأضاف: ان مذبحة الكرامة هزت مشاعر الاحرار اما اصحاب الضمائر الميته فمايزالون الى اليوم وراء مشاريع التخريب والانقلاب على الاجماع الوطني ومخرجات الحوار. وتطرق الخطيب في خطبته إلى ما تقوم به جماعة الحوثي من احتلال القرى ومهاجمة أهلها وقال إن على الحوثي ان يدرك أن الدبابه وتفجير المدارس والجوامع لاتوصله للقصر ولن تخرجه من القبو وان شئت فلن توصلك سوى الانتخابات والعمل السلمي. وفي نهاية الجمعه ردد المحتشدون الشعارات المطالبه بالقبض على قتله الشهداء والقصاص منهم واقالة الفاسدين واسترداد اموال المنهوبه. الصورة من جمعة سابقة