قال مجلس شباب الثورة السلمية ان استمرار عمليات استهداف الجيش والقوات الأمنية من خلال الاغتيالات المشبوهة و العمليات الارهابية التي كانت اخرتها احداث حضرموت يوم الامس معتبراً ذلك حربيا يقتضي مواجهته بكل قوة وحزم. وكما اعرب المجلس في بيان صادر له عن ادانته لتلك العملية الإرهابية الغادرة التي اودت بحياة عشرين من قوات الأمن وطالب الجهات الأمنية بسرعة القبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي الجبان، وتقديمهم للقضاء ليأخذوا جزاءهم العادل. وفي نفس الاتجاه دعا المجلس كلاً من الرئيس هادي وحكومة الوفاق إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه سلامة الوطن وسلامة جيشه وأفراد الأمن الذين لا يجدون المساندة السياسية الكافية في التصدي لعصابات التخريب والإرهاب، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة وطنية كبرى كما جاء في البيان