حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بين شرعية التاريخ وتعقيدات السياسة الدولية    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    تنبيه من طقس 20 فبراير    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة    اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية يكرم بشرى حجيج تقديرًا لعطائها في خدمة الرياضة القارية    استعدادا لمواجهة بوتان وجزر القمر.. المنتخب الأول يبدأ معسكرة الخارجي في القاهرة    الدكتور حمود العودي واستدعاء دون عودة    لملس يناقش مع "اليونبس" سير عمل مشروع خط الخمسين ومعالجة طفح المجاري    الكثيري يطلع على مجمل الأوضاع بوادي حضرموت    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء : قرار تعيين ..    لحج: الطليعة يبدأ بطولة 30 نوفمبر بفوز عريض على الهلال    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    إدريس يدشن حملة بيطرية لتحصين المواشي في البيضاء    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    الجدران تعرف أسماءنا    وبعدين ؟؟    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    مرض الفشل الكلوي (27)    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العالم يدين الهجوم الانتحاري في صنعاء ومطالب بتحقيق سريع وإعلان نتائجه للرأي العام
نشر في المصدر يوم 21 - 05 - 2012

تواصلت الإدانات المحلية والدولية للهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الاثنين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مستهدفاً الجيش أثناء إجراءها عروض تدريبية استعداداً للاحتفال بعيد الوحدة اليمنية.
ولاقت الحادثة استنكاراً واسعاً في الأوساط المحلية والدولية، وعبرت الهيئات الدولية والمحلية ودول عدة من مختلف مناطق العالم عن ادانتها الشديدة بالعملية التي راح ضحيتها نحو 100 قتيل و300 جريح من أفراد قوات الأمن المركزي والنجدة والشرطة والكلية الحربية.
وجدد المجتمع دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني في محاربة الإرهاب ومواصلة الدعم في المجال السياسي والتنموي..

الأمم المتحدة:
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتفجير . وقال المتحدث باسم بان كي مون "لا يمكن تبرير هذا العمل الإجرامي بأي سبب " .. داعياً إلى محاسبة مرتكبيه، وعبر عن تعاطفه العميق مع الضحايا وتعازيه لأسرهم ولشعب وحكومة اليمن بهذا العمل الشنيع.
ودعا "إلى رفض اللجوء إلى العنف بجميع أشكاله ومظاهره والقيام بدور كامل وبناء في تنفيذ اتفاقية التحول السياسي في اليمن وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014م.

سفراء الدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي:
كما أدان سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء ورئيس بعثة الاتحاد الأوربي بشدة ذلك الهجوم الإرهابي. وعبروا في بيان صادر عنهم مساء الاثنين عن حزنهم الكبير لهذا العمل الإجرامي الغادر الذي أسفر عن العديد من الوفيات والإصابات، مقدمين خالص تعازيهم إلى اسر الضحايا وأصدقائهم وزملائهم.
وأشاروا إلى أن هذا العمل الجبان لن يصرفهم عن برنامج الإصلاح والتقدم نحو الانتقال السياسي، مؤكدين دعمهم للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته لقيادة البلاد نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرار.

الرئيس الأمريكي أوباما:
وفي وقت متأخر من مساءالاثنين تلقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، إتصالا هاتفيا من مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، أبلغه فيه إدانة الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وعبر أوباما عن إدانته للاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الجنود اليمنيين والأبطال الذين كانوا يجرون تدريبات أولية للعرض العسكري وبصورة تؤكد أن الإرهاب ليس له دين ولا حدود ولا أخلاق أو موانع. معبراً عن العزاء والمواساة لأسر الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن مساعد الرئيس الأمريكي نقل للرئيس هادي تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية وفي كل الاتجاهات التي تدعم امن واستقرار ووحدة اليمن بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب بكل صورة وأشكاله. وأكد أن هذا الحادث الإرهابي قد زاد من تعاطف أمريكا والمجتمع الدولي من أجل العمل المشترك لإخراج اليمن من هذه الظروف الدقيقة والحساسة حتى يجتاز الصعوبات التي يتعرض لها جراء الأزمة وما خلفته من مآسي كارثية تؤثر على أمن واستقرار اليمن.
وتمنى برينان للرئيس عبد ربه منصور هادي التوفيق في تجاوز هذه المحنة والعبور إلى المستقبل الأفضل لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 م.

بريطانيا:
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت في بيان ادانته للعملية «لقد أحزنني جدا فقدان هذا العدد الكبير من الأرواح وأبعث بتعازيَّ ومواساتي لعائلات الضحايا».

واضاف «إن هذا الحدث المأساوي يبيِّن مدى التحدي الأمني الذي يواجه الحكومة اليمنية وهي تسعى إلى إدخال إصلاحات أساسية مهمة وتعمل على إتمام عملية الانتقال السياسي. وبصفتنا رئيساً شريكاً لمجموعة أصدقاء اليمن، فإننا نظل ملتزمين بمساعدة اليمن في مسعاه لتطبيق الإصلاحات الأمنية في كل أنحاء البلاد، والتصدي لخطر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية».
وأكد على أنه يجب ألا يُسمح لهذا الهجوم الجبان أن يوقف أو أن يحول دون التقدم نحو إتمام الإصلاحات الصعبة.
وقال أليستر بيرت «بينما نستعد لعقد اجتماع أصدقاء اليمن في الرياض يوم الأربعاء، فإننا مصممون على مواصلة دعمنا للرئيس عبد ربه منصور هادي في قيادته لأمته نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.»
واشار إلى إن الهجوم يأتي قبل يوم من احتفال اليمن بعيد الوحدة الوطني، وفي ظرف تجهد فيه البلاد لإعادة بناء نفسها في أعقاب اضطرابات سياسية هائلة.

مجلس الأمن الدولي:
وأعلن أعضاء مجلس الأمن الدولي ادانتهم للهجوم الانتحاري بصنعاء «بأقوى العبارات».
وأعرب المجلس في بيان صحفي عن «التعاطف العميق مع ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وعائلاتهم، وقدم تعازيه إلى شعب وحكومة الجمهورية اليمنية».
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، وآيا كان مرتكبوها».

مجلس التعاون الخليجي:
إلى ذلك، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الذي نفذه انتحاري في ميدان السبعين بصنعاء.
ووصف الزياني في بلاغ صحفي التفجير بأنه «عمل إرهابي جبان يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة القيم الإنسانية».
وقال «إن استهداف تدريبات عسكرية بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، وهي مناسبة وطنية عزيزة على اليمنيين وكل أشقاء وأصدقاء اليمن ما هي إلا محاولة فاشلة لوقف مسيرة اليمن نحو الاستقرار والتنمية، في وقت يعمل فيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة والحكومة اليمنية على دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتوفير البيئة الضرورية لبدء الحوار الوطني استكمالاً لتطبيق مبادئ المبادرة الخليجية».
وأضاف ان «هذا العمل الإجرامي جريمة نكراء لن تزيد الأشقاء اليمنيين إلا قوة وعزيمةً وإصراراً على التمسك بوحدتهم الوطنية ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف». حسب وصفه.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن ما حدث اليوم في صنعاء «يؤكد على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفة العمل من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية وتفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات الدولية واٌلإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب».

الجامعة العربية:
من جهته، أدان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بتفجير ميدان السبعين في صنعاء.
وقال العربي ان «هناك من يحاول عرقلة الجهود العربية والدولية المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن»، مشدداً على أهمية تضافر كل الجهود من أجل حماية مسيرة الاستقرار وإعادة البناء في اليمن.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية ان «المشاورات مستمرة مع القيادات اليمنية ومختلف الأطراف العربية والدولية المعنية من أجل دعم الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن اليمن، والتي يرعى تنفيذها مبعوث الأمم المتحدة لليمن السيد جمال بن عمر».

منظمة التعاون الإسلامي:
كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع في صنعاء، مؤكداً في بيان صحفي وزعته المنظمة التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها «ثقته في قدرة حكومة الوحدة الوطنية في اليمن على مواصلة جهودها الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار في اليمن».
وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي «الذي يدين كافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين الأبرياء».

فرنسا:
وأدانت فرنسا بشدة هجوم صنعاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي عقده اليوم في باريس «إن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء وتعرب عن تعازيها للسلطات اليمنية ولأسر الضحايا في هذا الحادث المأساوي».
واكد فاليرو مجددا دعم ومساندة بلاده لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي «في التصدي للإرهاب ومواصلة عملية الانتقال السياسي وفقا لتطلعات الشعب اليمني».

روسيا:
إلى ذلك، اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدانته واستياءه الشديدين للحادث الذي وقع اليوم الاثنين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وذكر المكتب الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين)، ان الرئيس بوتين بعث ببرقية عزاء إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، قال فيها «إنني مستاء من العملية الإرهابية غير المسبوقة من حيث الوقاحة والقسوة، التي نفذت بصنعاء وأسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا».
وأضاف الرئيس الروسي في برقيته «إنني على قناعة بانه على الرغم من محاولات المتطرفين لعرقلة العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في اليمن، سيستمر بنشاط، تنفيذ التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية، وان مدبري ومنفذي هذه الجريمة سينالون العقاب العادل».
وتابع قائلاً «أرجو، وأنا أدين بحزم هذه العملية غير الإنسانية، نقل أصدق التعازي إلى أقرباء الضحايا، وكلمات المؤازرة والتمنيات بالشفاء السريع إلى كافة المصابين».
من جانبها دانت وزارة الخارجية الروسية هذا الحادث، واعتبرته محاولة لإحباط الحوار السياسي في اليمن.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها «نحن ندين بحزم هذه العملية الدموية غير المسبوقة من حيث وقاحتها التي قام بها المتطرفون الذين يسعون إلى خلخلة الوضع في اليمن مهما كان الثمن، بهدف إحباط العملية السياسية الشاملة التي قد بدأت في البلاد».
وأكد البيان استعداد روسيا لتقديم الدعم اللازم للحوار الوطني الواسع والمساعدة على تحقيق التحولات الديمقراطية والاقتصادية الاجتماعية بما يتجاوب مع مصالح وأماني كافة المواطنين اليمنيين.

التجمع اليمني للإصلاح:
على الصعيد المحلي، تزايدت بيانات الإدانة والاستنكار للهجوم الذي خلف استياء واسعاً في أوساط اليمنيين.
وأدان التجمع اليمني للإصلاح بشده ما وصفه ب«العمل الإرهابي الجبان»، مقدماً تعازيه للشعب اليمني وأسر الضحايا.
وشدد الإصلاح على ضرورة إجراء تحقيق جاد وعاجل لكشف هوية الجناة ومن يقف ورائهم وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن.
وأكد الإصلاح دعمه للجيش في حربه على قوى الإرهاب ومن يسعون لإعاقة التحول الديمقراطي السلمي.

التنظيم الوحدوي الناصري:
من جهته، دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما وصفها ب«الجريمة الإرهابية الوحشية» التي استهدفت القوات المسلحة والأمن. واستنكر هذه «الجريمة البشعة المنافية لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية»، مطالباً الجهات المختصة «بسرعة التحقيق وكشف تفاصيل الجريمة وإعلانها للرأي العام».

وجدد التنظيم موقفه الداعي «لسرعة إنهاء الانقسام في القوات المسلحة والأمن وتوحيدهما وإخضاعهما لسلطة وزيري الدفاع والداخلية»، داعياً حكومة الوفاق الوطني إلى إعلان الحداد.

وأبدى استغرابه ل«التوقيت المريب» لمثل هذه الحادثة «في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب اليمني بالذكرى ال 22 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة».

ودعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كافة أعضائه وأنصاره لسرعة التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب اليمني.

المؤتمر الشعبي العام
كما أدان حزب المؤتمر الشعبي العام بشدة ما وصفها ب«الجريمة الإرهابية الشنيعة» في ميدان السبعين، وقال في بيان له «لقد حاولت القوى المتطرفة والإرهابية من خلال هذه الجريمة الإرهابية أن تفسد على الشعب اليمني فرحته بالاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990».

وأضاف ان «هذه العملية الإرهابية التي استهدفت منتسبي المؤسسة الوطنية العسكرية والأمنية تؤكد أن المعركة ضد الإرهاب لن تنتهي كما أعلن ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وجدد المؤتمر الشعبي العام دعمه ومساندته المطلقة ووقوفه خلف الرئيس هادي في الحرب على ما يسمى ب«الإرهاب»، مطالباً الحكومة بسرعة التحقيق وكشف ملابسات الحادث ومنفذيه ومن يقف وراءهم وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن».

المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية
وأدان المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية بأقسى العبارات وأشدها الحادث الذي وصفه بالإجرامي المروع.
وفيما توجه المجلس الوطني بتعازيه العميقة لأسر الشهداء وجماهير الشعب اليمني العظيم، طالب بالكشف عن المخططين والمدبرين والمنفذين لهذه المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبت عشية احتفالات أبناء الوطن بالعيد الثاني والعشرين للوحدة اليمنية المباركة.
ودعا للبدء الفوري والعاجل بالتحقيقات الشفافة حول الحادثة وإعلان نتائجها لأسر الضحايا ولكل أبناء الشعب اليمني.
كما طالب المجلس الوطني بإنزال أقصى العقوبات بأولئك القتلة والمجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء.

تكتل أحزاب اللقاء المشترك:
أما تكتل أحزاب اللقاء المشترك فقد قالت في بيان تلقاه المصدر أونلاين إن «هذا الحادث الإجرامي الأليم يعبر عن حقد دفين وعقد نقص عضوية أو نفسية تلفظ أنفاسها الأخيرة حقدا على هذا الشعب بعد أن فشلت كل المحاولات الرامية لجر البلاد إلى مربع العنف ونجاح التسوية السياسية التي حظيت بتأييد شعبي وإقليمي ودولي»
وقال البيان «إن الانتصار الحقيقي للإرادة الوطنية وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014 لم يعد ممكنا دون وحدة القرار العسكري وجعله فكرا واقعيا على الأرض لا يقبل التسويف أو المماطلة كما هو وحدة القرار السياسي».
وأعلن المشترك وقوفه إلى جانب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة في كافة القرارات والإجراءات التنفيذية للمبادرة الخليجية بما فيها القرارات الأخيرة، وكذا الوقوف مع أبطال القوات المسلحة في معركتهم ضد الإرهاب.
كما دعا رئيس الجمهورية لاتخاذ قرارات حازمة تعيد للمؤسسة الأمنية والعسكرية روحها الوطني واستعادت وظيفتها كحامية للسيادة الوطنية.
وأكد المشترك إن توحيد الجيش والأمن أصبحت حاجة ملحة وضرورية وذات علاقة وطيدة في تجفيف منابع الإرهاب وتقليص نفوذه، فضلا عن فرض سيطرة الدولة على كافة محافظات الجمهورية لتحقيق الأمن والاستقرار تساعد في السير لانجاز عملية التغيير السلمي.
كما دعا كل جماهير شعبنا وقواه السياسية للاصطفاف إلى جانب القيادة السياسية لمواجهة هذا التحدي الإرهابي ومقاومته كواجب ديني ووطني على كل حر وطني شريف في هذا الوطن.
وطالب بتشكيل لجنة من ذوي الكفاءة والنزاهة والجدية للتحقيق في هذا الحادث الإجرامي وكشف ملابساته بأسرع وقت ممكن وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام وتقديم مرتكبي الحادث والمتواطئين معهم للقضاء ليناولوا جزائهم العادل.
كما دعا الدول الداعمة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية وفي إطار دورها المنوط بها والوقوف بشكل عملي إزاء كل من يعوق تنفيذ المبادرة الخليجية ويهدد امن واستقرار البلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.