لا يزال مستشفى الثورة باب مغلق منذ الأربعاء الفائت وحتى اللحظة في وجوه المرضى، وسط صمت مريب للجهات الرسمية. ويعتبر مستشفى الثورة هو المستشفى الأول والمركزي في محافظة إب التي يزيد عدد سكانها على أكثر من مليوني نسمة. ويرفض مدير مستشفى الثورة بمحافظة إب المقال بقرار جمهوري د- علي قعشة قرار إقالته منذ منتصف العام الفائت، وسط عجز واضح للسلطات المحلية بتنفيذ القرار. فيما الموظفون والأطباء والممرضون والممرضات والفنيون بلا رواتب أو مكافآت. و ناشد المرضى الرئيس هادي ووزير الصحة العامة والسكان, سرعة فتح مستشفى الثورة العام بالمحافظة, والذي أغلق أمامهم منذ أكثر من أسبوع بسبب إضراب الأطباء عن العمل احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم ومكافآتهم التي تم إيقاف صرفها، بعد نشوب خلافات في المشفى على خلفية تولي إدارته.