التقى المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك على هامش اجتماعه الأسبوعي في مقره صباح اليوم السبت الموافق 2 أكتوبر 2010م، بالسيد ممثل الإتحاد الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية بصنعاء السيد ميكلية تشرفونه دورسو. وفي مستهل اللقاء شكر المشترك رئيس المفوضية الأوروبية وقدر عالياً الجهود التي تبذلها المفوضية ودول الاتحاد الأوروبي لمساعدة بلادنا على تجاوز أزمتها الراهنة وفي مختلف الأحوال والمناسبات. وقال بلاغ صحفي صادر عن الناطق الرسمي للمشترك - تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن المشترك جدد التأكيد على موقفه المبدئي وشركاؤه المتمسك بالحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد كخيار حضاري آمن ووحيد لدرء المخاطر الكارثية للأزمة السياسية والوطنية التي تمر بها بلادنا على أكثر من صعيد طبقا لخارطة الطريق التي أكدها اتفاق 23فبراير 2009م. وشدد المشترك في الوقت ذاته على ضرورة تجاوز المعوقات والكوابح المفتعلة في طريق الحوار بما تنتجه من تبعات وتداعيات تلقي بظلالها القاتمة على مسيرة الحوار والتوافق الوطني بما في ذلك الاتفاقيات المرجعية المستند إليها ممثلة باتفاق 23 فبراير2009م ومحضر يوليو التنفيذي 2010م/ بما تتضمنه من آليات وتوافقات وطنية شاملة تأتي في مقدمتها تهيئة المناخات السياسية والإعلامية الجاذبة لأطراف العمل السياسي ومختلف الأطياف الوطنية الفاعلة في الداخل والخارج إلى طاولة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد كضمانة لنجاح مهام المرحلة الأولى للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الذي تضطلع به حاليا اللجنة المشتركة واللجان المنبثقة عنها " . ودعا المشترك اللجنة المشتركة بكامل قوامها إلى اجتماع طارئ للوقوف بمسئولية أمام تلك الكوابح والمعوقات بما يضمن إطلاق مسار استكمال مهام التهيئة والإعداد وصولاً إلى مرحلة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد والمناط به إشراك مختلف الأطراف والقوى الاجتماعية والسياسية في الداخل والخارج بشأن الإصلاحات السياسية والوطنية والانتخابية المطلوبة وما تقتضيه مظاهر الأزمة الشاملة والمتفاقمة من معالجات نوعية جادة تنعكس في التعديلات الدستورية والقانونية الضرورية بما في ذلك القائمة النسبية والمناطة عموما باللجنة الوطنية للحوار الوطني الشامل وما ستسفر عنه من توافقات تقتضي في المحصلة النهائية إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة تشارك فيها أطياف العمل السياسي كافة حتى لا تغدو الانتخابات جزء من المشكلة بل جزء من الحل.