شدد اللقاء المشترك على إزالة المعوقات المفتعلة في طريق الحوار الوطني الشامل خلال لقائه يوم السبت بممثل الاتحاد الأوروبي رئيس المفوضية الأوروبية بصنعاء ميكليه تشرفونه دورسو. وقال المتحدث باسم المشترك الدكتور محمد صالح علي إن أحزاب اللقاء جددت التأكيد على موقفها المبدئي المتمسك بحوار وطني لا يستثني أحداً إلى جانب شركائها وذلك لدرء مخاطر الأزمة السياسية الوطنية التي تمر بها البلاد. وأضاف بلاغ لناطق المشترك أن المشترك شدد في نفس الوقت على "ضرورة تجاوز المعوقات والكوابح المفتعلة في طريق الحوار بما تنتجه من تبعات وتداعيات تلقي بظلالها القاتمة على مسيرة الحوار والتوافق الوطني بما في ذلك الاتفاقيات المرجعية المستند إليها ممثلة باتفاق 23 فبراير2009 ومحضر يوليو التنفيذي 2010 بما تتضمنه من آليات وتوافقات وطنية شاملة تأتي في مقدمتها تهيئة المناخات السياسية والإعلامية الجاذبة لأطراف العمل السياسي ومختلف الأطياف الوطنية الفاعلة في الداخل والخارج إلى طاولة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً كضمانة لنجاح مهام المرحلة الأولى للتهيئة والإعداد للحوار الوطني الذي تضطلع به حاليا اللجنة المشتركة واللجان المنبثقة عنها". وجدد المشترك دعوته للجنة المشتركة إلى اجتماع طارىء لتدارس المعوقات التي تعترض الحوار الوطني بما يضمن إطلاق مسار استكمال مهام التهيئة والإعداد وصولاً إلى مرحلة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً والمناط به إشراك مختلف الأطراف والقوى الاجتماعية والسياسية في الداخل والخارج بشأن الإصلاحات السياسية والوطنية والانتخابية المطلوبة وما تقتضيه مظاهر الأزمة الشاملة والمتفاقمة من معالجات نوعية جادة تنعكس في التعديلات الدستورية والقانونية الضرورية بما في ذلك القائمة النسبية". وأشار إلى أن التوافقات التي ستسفر عنها المعالجات النوعية من تعديلات دستورية وقانونية ستفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة تشارك فيها أطياف العمل السياسي. وشكر اللقاء المشترك رئيس المفوضية الأوروبية بصنعاء وثمن الجهود التي تبذلها المفوضية لمساعدة اليمن في تجاوز أزمتها.