ثمن وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول الدعم المقدم من حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية لقطاع التعليم في اليمن من خلال تبنيها لبرنامج نهج القراءة المبكرة الذي يستهدف الصفوف الأولى من التعليم الأساسي ، مشيراً إلى أهمية دعم التعليم لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة يؤمن بقيم المحبة والتسامح والإخاء وينبذ ثقافة العنف والتطرف والإرهاب. وأكد الوزير الاشول أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي والتي تسعى إلى رفع نسبة الالتحاق بالتعليم وردم الفجوة بين الجنسين من خلال تشجيع تعليم الفتاة عبر تقديم مساعدات غذائية للأسر الأكثر فقراً في المناطق الأكثر احتياجاً جاء ذلك خلال تسلم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التبرع الثالث والأخير من معونة القمح المقدمة من مكتب الغذاء من أجل السلام التابع للحكومة الأمريكية لليمن عبر البرنامج. حيث بلغ إجمالي تبرعات مكتب الغذاء من أجل السلام منذ بداية العام الجاري 21,800 طن من القمح تقدر قيمتها بنحو 20 مليون دولار أمريكي. وفي حفل التسليم الذي أقيم اليوم في مستودع برنامج الأغذية العالمي بصنعاء وحضره رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني و وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبد العزيز عبد الغني.. أوضح المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي لدى اليمن بيشو باراجولي بأن الولاياتالمتحدة سبق وأن قدمت في عام 2013 ما مجموعه 77,500 طن من الأغذية إلى برنامج الأغذية العالمي في اليمن، مبينا أنه تم تفريغ آخر شحنة من تلك المعونة في ميناء الحديدة في شهر أبريل الماضي وسيتم توزيعها من قبل برنامج الأغذية ضمن الحصص الغذائية المقدمة لقرابة 2.8 مليون نسمة من السكان الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد والذين يساعدهم البرنامج خلال النصف الأول من عام 2014. وقال باراجولي: "طالما كانت الولاياتالمتحدة الجهة المانحة الأكبر للبرنامج على الدوام، وهذه المساهمة تعكس التزامها المتواصل بتحقيق الرفاه للشعب اليمني، علاوة على ذلك، ستتيح هذه المعونة لنا تلبية جميع متطلباتنا لتوفير المساعدات الطارئة الملحة لأفقر شرائح المجتمع اليمني" . وأضاف: "ينتهز برنامج الأغذية العالمي هذه الفرصة ليعبر عن عميق امتنانه لحكومة الولاياتالمتحدة وشعبها." بدورها أشادت القائم بأعمال السفير الأمريكي كارين ساساهارا بالشراكة بين الحكومة الأمريكية وبرنامج الأغذية العالمي التي تمثل نموذجاً لتوفير الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً . وقالت "بفضل الشراكة والتعاون بين الجهات المانحة الدولية والحكومة اليمنية والقطاع الخاص يمكننا المساهمة في إنهاء الأزمة الإنسانية في هذا البلد.. مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل بجد من أجل مواءمة الجهود الإنسانية ومنها المساعدات الغذائية مع جهود التنمية طويلة الأمد من أجل بناء القدرة على مواجهة أي أزمات في المستقبل . بدوره أشار رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني إلى أن المساعدات الغذائية تسهم في تقديم العون والمساعدة للنازحين ،مشيداً بالدعم الإنساني الغذائي المقدم من قبل كافة الدول المانحة .