وأضح سفير دولة الكويت في اليمن سالم غصاب الزمانان : أن ما تقوم به دولة الكويت في المجال الثقافي ينطلق من ايمان الدولة بالثقافة كخيار استراتيجي لبناء المواطن والوطن ومن الإجحاف الربط ذلك بالطفرة النفطية لان الثقافة فى الكويت موجودة قبل ظهورالنفظ .لافتاً إلى أن بلاده تميزت بصدور العديد من المجلات والمطبوعات الثقافية كانت على رأسها مجلة العربي ، التي أصبحت تمثل سفير الثقافة العربية في بيوت العرب على حد قوله واستعرض سفير فى محاضرته التى أفامتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بعنوان (الكويت ودورها في التنمية .. التنمية الثقافية نموذجا) مسيرة التطور المعرفي الذي ساهمت فيه الكويت عبر عدة مراحل زمنية من خلال الخطاب الثقافي والمعرفي والعلمي الذي تبنت الكويت مهمة تقديمه للعالم العربي واليمن.وعن العلاقات الثقافية المباشرة بين اليمن والكويت اشار السفير الى أن دولة الكويت اقامت العديد من الاسابيع الثقافية في العالم العربي وكان آخر اسبوع ثقافي كويتي اقيم في اليمن عام 2004 للمشاركة في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية. "مشيرا ان السياسة الثقافية العامة للحكومة والتي تنفذ معظمها عبر المجلس الوطني للثقافي والطرق والآليات التي اختارها لتنفيذ هذه السياسة عبر مختلف الأنشطة والمهرجانات الثقافية والفنية والفكرية ومعارض الكتاب السنوية والندوات الثقافية والفكرية المرافقة والاصدارات المختلفة واقامة المعارض الفنية الا تأكيد على ايمان الكويت بأهمية الثقافة . مدير عام مؤسسة السعيد الأستاذ فيصل سعيد فارع تجدث من جانبه ،عن التكوين الثقافي لليمن الذي ساهمت في صنعه الكويت، منذ بداية السبعينات وعن تأثر اليمنيين الذين احتضنتهم الكويت في جامعاتها والذين يشكلون جزءً أساسياً من جيل القادة الحاليين في اليمن. هذا قد شهدت تكريم سعادة السفير الكويتي من خلال منحه درع محافظة تعز من قبل محافظ المحافظة حمود الصوفي ، فيما منحه عبد الجبار هائل سعيد انعم عن مجموعة هائل سعيد ومعه فيصل سعيد فارع ، درع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، وذلك تقديرا للدور الكويتي في دعم التنمية الاقتصادية والثقافية في اليمن.