قال مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر إن مجلس الأمن وجه بالبيان الرئاسي الذي أصدره اليوم رسالة قوية إلى الذين يواصلون عرقلة العملية الانتقالية في اليمن، ودعا جميع المجموعات المسلحة إلى الامتناع عن أي أعمال قد تفاقم الوضع الهش أصلاً إلى جانب دعوته جميع الدول الأعضاء إلى دعم العملية الانتقالية. وأوضح المبعوث الأممي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب جلسة المشاورات الخاصة باليمن أنه قدم خلال الجلسة إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية وتطورات الوضع في اليمن بعد زيارته الأخيرة لصنعاء. وقال :" يسعدني أن الدول الأعضاء أصدروا بيانا رئاسياً تحدثوا فيه بصوت واحد مجدداً دعماً للعملية السياسية في اليمن". وأكد مساعد أمين عام الأممالمتحدة إن جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأمور .. مشددا على ضرورة أن يدرك الجميع جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون. وأختتم بنعمر تصريحاته قائلا :" وهنا أكرر ما قلته لليمنيين مرار اً، إنه عليهم وحدهم بذل جهودا جدية للتفاوض والتسوية والتصرف بما يخدم المصلحة العليا لوطنهم"