يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية الاثنين المقبل بشأن اليمن للاطلاع على آخر التطورات. وسيطلع المجلس في جلسة استثنائية مغلقة بشأن اليمن على تقرير من مساعد الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر حول آخر التطورات المتعلقة بالوضع الأمني والصعوبات التي تقف أمام تنفيذ ما تبقى من مراحل عملية الانتقال السياسي. وكان المجلس قد ندد بالهجومين اللذين وقعا في اليمن الخميس، ودعا لمحاسبة المسؤولين عن وقوعهما، حيث استهدف الهجوم الأول تجمعا للحوثيين خلف 51 قتيلا، واستهدف الآخر عناصر للجيش في محافظة حضرموت جنوبي البلاد خلف 19 قتيلا عسكريا. وشدد المجلس في بيان صحفي على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية الانتقالية وتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية. وفي مقابلة مع الجزيرة أوضح بن عمر أن مجلس الأمن يدعم جهود تشكيل الحكومة اليمنية وفق اتفاق السلم والشراكة. ونبه إلى أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولات إفشال مشروع التغيير السلمي في اليمن، وأضاف أن المجلس سيقيم الوضع ويتخذ ما يراه ضروريا إزاء "العرقلة الممنهجة" للتغيير السلمي بالبلاد. وقال بن عمر إن مجلس الأمن باجتماعه المقبل سيرسل رسالة تضامن مع اليمنيين لإنجاح التحول السياسي.