أكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، المهندس السفير سعد العريفي لصحيفة «الشرق الأوسط» أن الزيارة الحالية التي يقوم بها المبعوث الخاص لأمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، تأتي في إطار دعم العملية السياسية الحالية في اليمن، وفي إطار تنفيذ بنود المرحلة الثالثة والأخيرة من المبادرة الخليجية. وأشار السفير العريفي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي «حريصة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم من أجل الدفع بالعملية السياسية في اليمن إلى الأمام ومساعدة الشعب اليمني من أجل تجاوز التحديات الراهنة والصعبة ودعم حكومة الكفاءات اليمنية لتنفيذ برنامجها فيما تبقى من المرحلة الانتقالية، والتسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الذي ارتكز على هذه المخرجات التي مثلت المحاور الرئيسية في أولويات المرحلة الراهنة». وأضاف العريفي ل«الشرق الأوسط»: «إن دول مجلس التعاون تقف بشكل ثابت من أجل العمل على استقرار الأوضاع في اليمن، لأن أمن اليمن يمثل جزءا من أمن واستقرار دول المنطقة». وبدأ المبعوث الخاص لرئيس مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، الدكتور صالح عبد العزيز القنيعير، زيارة إلى صنعاء، مساء أول من أمس، وأجرى أمس مباحثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشأن تطورات العملية السياسية والتسوية الحالية في ضوء المبادرة الخليجية. وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر خليجية مطلعة أن أبرز ما تم بحثه في صنعاء كان يتعلق بمدى سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة والمحافظات وكيفية إعادة السيطرة من قبل الحكومة اليمنية على الأوضاع في الشارع اليمني.