تقدم التجمع اليمني للإصلاح بخالص العزاء إلى الشعب السعودي الشقيق في وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود الذي انتقل إلى رحمة الله فجر يومنا هذا الجمعة 24 ذو القعدة 1432 الموافق 23 أكتوبر 2015م. بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)). صدق الله العظيم الاخ / خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة /الأكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ببالغ الآسى والحزن تلقينا في التجمع اليمني للإصلاح قيادة وقواعد ومعنا كافة أبناء الشعب اليمني نبأ وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود الذي انتقل إلى رحمة الله فجر يومنا هذا الجمعة 24 ذو القعدة 1432 الموافق 23 أكتوبر 2015م. إننا وبهذا المصاب الجلل نتقدم اليكم بصادق التعازي وعظيم المواساة ومن خلالكم إلى أبناء الراحل الكبير وجميع أفراد الأسرة الحاكمة وإلى كافة أبناء الشعب السعودي الشقيق وإلى الأمة العربية والإسلامية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه. لقدت فقدت المملكة ومعها الأمة العربية والاسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحد القادة الكبار الذين أسهموا بشكل واسع في مسيرة التحديث الشامل داخل المملكة وأرسوا قيم الحوار في المنطقة وكانوا من دعاة التقارب بين أبناء الانسانية جمعاء منطلقا من رؤية واعية لقيم الإسلام السمحة وحكمة ثاقبة لما يجب أن تكون عليه علاقات البلدان والشعوب من تعاون وتقارب واحترام للمصالح ونبذ للفرقة والعداء. كما كان للفقيد رحمه الله دوره الصادق والكبير في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام وفي بلدنا اليمن بشكل خاص ، حيث أولى الفقيد الراحل رحمه الله طوال فترة حكمه اهتماما خاص باليمن شعبا وقضية الأمر الذي أسهم في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره كما ساعد اليمن على تجاوز مصاعب اقتصادية جمة كان للفقيد الراحل وللمملكة في ظل حكمه الدور الفاعل في تقديم العون السخي والدعم اللامحدود للشعب اليمني وللموازنة في اليمن، الأمر الذي عزز من علاقات الاخوة الصادقة بين اليمن والمملكة وهي العلاقات التي نأمل أن تحظى باهتمامكم الخاص وحرصكم الدائم. إننا ونحن نقدر تلك الخسارة الكبيرة التي مثلها رحيل الملك عبدالله لكم شخصيا ولشعب المملكة وجيرانها لعلى ثقة كبيرة بأن المملكة وأنتم في قيادتها ستمضي في إكمال مسيرة الفقيد الراحل ومواصلة دوره الريادي في خدمة شعبه وامته ودفاعا عن قضايا العروبة والاسلام. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع ورحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جنانه، وان يلهمكم شخصيا وكافة إخوانكم أفراد الاسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان . "انا لله وإنا اليه راجعون" أخوكم / محمد بن عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح صنعاء 3 ربيع ثاني 1436ه الموافق 23 – يناير- 2014م
