فجرت الناشطة توكل كرمان،مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها أن الرئيس عبدربه منصور هادي ليس معتقلاً فقط،بل ومحروم من كل حقوق السجين. ومنذ إعلان استقالته مساء الخميس لم يظهر الرئيس للعلن وانقطعت أخباره إلا من تصريحات محدوده لبعض مستشاريه وآخرى للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قال فيها إنه التقى الجمعة بهادي دون أن يحدد المكان. ولا يُعرف ما إذا كان هادي متواجدا بمنزله في شارع الستين بالعاصمة صنعاء أم انتقل إلى مكان آخر لاسيما بعد أن فرض عليه الحوثيون حصارا وتولوا حراسته بعد إجبار حراسه على العودة إلى منازلهم. وشارت كرمان في تدوينه لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي( فيسبوك)، إنها اتصلت بالرئيس هادي وكانت المفاجأة أن استعلامات الرئيس من ميليشيات الحوثي وهم من يستقبلوا المكالمات ويردوا عليها. وتابعت "قالوا لي سوف نحول اتصالك الى جلال هادي، حدثني شخص منهم على اعتبار أنه جلال هادي ، يمكن القول أن الرئيس ليس معتقلاً فقط بل وممنوع من كل حقوق السجين". وأضافت أنها ردت على من جاوبها "قلت له انا عارفة انك مش جلال وان بلاطجة الحوثي هم بالاستعلامات ويستقبلوا المكالمات نيابة عن الرئيس لكن قول للرئيس لايرضخ للمركز المقدس، يصمد الاقاليم الخمسة رافضة لانقلاب المركز المقدس، ومعها النفط والغاز والثروة البشرية الساحقة ايش مع المركز المقدس غير الحجار".